النائب توحيد تامر: "واحد بيبنى بيت فالناس قالوا بيبنى كنيسة وحرقوا البناء"

روى توحيد تامر، عضو مجلس النواب عن دائرة سمالوط بمحافظة المنيا، ممثلًا عن حزب المصريين الأحرار، تفاصيل واقعة قرية "كوم اللوفى" التابعة لمركز سمالوط، تفاصيل حادثة المنيا، حيث تجمع عدد من الأشخاص أمام منزل تحت الإنشاء لشخص مسيحى، إثر تردد بعض الشائعات عن اعتزامه استخدام المنزل كنيسة، قائلًا "واحد بيبنى بيت فالناس الجهلة قالوا بيبنى كنيسة فقاموا حرقوا بيته وبيت أخواته".

وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، جاءت سيارة تابعة لقوات الأمن لمتابعة الحادث، إلا أن قام بعض الأشخاص برميها بالطوب، تبعتها قوه أكثر كثافة جاءت وجمعت أهل صاحب المنزل والمجتمعين حوله، وتم تحويلهم للتحقيق، مؤكدًا أن القرية آمنة.
جدير بالذكر أنه، ورد إلى مديرية أمن المنيا، إخطارًا بتاريخ 27 يونيو الجارى من مركز شرطة سمالوط يفيد تلقيه بلاغ من أهالى قرية كوم اللوفى بتجمع حوالى 15 شخصًا من مسلمى القرية أمام منزل تحت الإنشاء ملك شخص يدعى "أيوب خ ف"، 42 فلاح، مسيحى، إثر تردد بعض الشائعات عن اعتزامه استخدام المنزل كمنشأة كنسية عقب التشييد .


وقال بيان مديرية الأمن، الصادر اليوم، إنه بتاريخ اليوم، تبلغ لمركز سمالوط من الخدمات المعينة بتجمع حوالى 300 من مسلمى القرية والتوجه للمبنى، حيث قام بعضهم بإشعال النيران بالشدة الخشبية المستخدمة لصب سقف المنزل، والتى امتدت لعدد 4 غرف مجاورة ملحقة بالمنزل سالف الذكر ملك شقيقه "إبراهيم"، وأثناء ذلك تساقط بعض الطوب الأبيض المستخدم فى بناء المنزل وأسفر عن احتراق الشدة الخشبية وبعض مستلزمات المعيشة بالغرف.