كتب إبراهيم سالم
تقدم النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب والكاتب الصحفى، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئس البرلمان، موجه إلى سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، عن تصريحات رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، وعدد من المسؤولين الأتراك، والتى تشير إلى قرب زيارة وفد تركى إلى مصر لتحقيق المصالحة وإنهاء حالة التوتر القائمة بين البلدين.
وأضاف "بكرى" فى بيانه، أنه تقدم بهذا البيان لوزير الخارجية ليوضح موقف الحكومة المصرية من هذه الزيارة والأسباب التى تدعوها لاستقبال وفد تركى والبدء فى تحقيق المصالحة، دون معرفة الأسس التى تقوم عليها هذه المصالحة.
وأشار "بكرى" فى بيانه، على أن الجانب التركى ارتكب جرائم متعددة فى حق مصر ودعمت الإرهاب والفوضى فى البلاد، وكانت سببًا فى انهيار الأوضاع فى عدد من البلدان العربية، ودعمت جماعة الإخوان الإرهابية وفتحت أمامها القنوات التحريضية ضد مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية لا يجب أن تفتح باب المصالحة قبل موافقة البرلمان واعتذار تركيا عن جرائمها وإغلاق القنوات الإخوانية وتسليم المطلوبين لديها، ووقف تدخلها فى سوريا ودعمها للإرهاب ومساندة تنظيم داعش.
وطالب بكرى، بوقف الإجراءات لاستقبال الوفد التركى وحضور وزير الخارجية إلى البرلمان لتوضيح حقائق الموقف.