كتب جورج إيليا
انتقد النائب الهامى عجينة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أداء عمل صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بعد مرور 25 عاما من إنشائه، وذلك لارتفاع عدد المتعاطين للمخدرات إلى 10% من المواطنين، قائلا: "صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لا يؤدى أى نتيجة ملومسة، ولو ظل على هذا الوضع يفضل إغلاقه".
وأكد "عجينة" فى تصريحات لـ"برلمانى"، إنه سيتقدم بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب موجهه إلى رئيس الوزارء ووزيرة التضامن الاجتماعى، حول ارتفاع نسبة تعاطى المخدرات، مؤكدا على وجود حلول بسيطة يمكن الاعتماد عليها للقضاء على المخدرات نهائيا من المصدر.
وأضاف عجينة خلال تصريحاته، أن العمل على تحليل مخدرات سنويا لجميع الموظفين وكل من يحصل على رخصة قيادة بالتجديد أو استخراج وطلاب المدارس والجامعات وكل من هو عضو فى نقابة، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات يفصل من عمله أو دراسته كل هذا سيؤدى إلى خفض نسبة المتعاطين للمخدرات بنسبة 90% حال تطبيقها، مطالباً بعمل تحليل لكل من رئيس ونواب البرلمان ورئيس الحكومة والوزراء وكل من يتبعهم، قائلا: "لازم نبدأ بالناس الكبيرة علشان الشعب ميزعلش، ومن يرفض التحليل يبقى أكيد تاجر مخدرات".
وتابع عضو مجلس النواب، إن صندوق مكافحة وعلاج الأدمان لا يوجد لديه أى أفكار فى ظل ابتكار تجار المخدرات طرق جديدة.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة العمل على توعية الشباب بمخاطر تعاطى المخدرات، من خلال الأسرة ووسائل الإعلام، للحصول على جيل جديد قادر على رفض التدخلات، التى تتنافى مع قيم ومبادئ وثقافة المجتمع.