الشيخ محمد الأباصيرى: تفجيرات فرنسا عمل إرهابى غير مقبول ولا يرضاه دين سماوى

قال الداعية السلفى الشيخ محمد الأباصيرى، إن ما حدث فى فرنسا أمس، عمل إرهابى خسيس وغير مقبول ولا يرضاه دين من الأديان السماوية.

وأضاف الأباصيرى، فى بيان له اليوم: "لا يمكن لأحد يحمل قدرًا ولو ضئيلًا من الإنسانية، فضلًا عن تغلغل الإيمان بحقيقته إلى قلبه، إلا أن يشجب هذا العمل الجبان ويتعاطف مع ضحاياه مهما كانت دياناتهم أو جنسياته، إلا أنه فى المقابل لابد فهم عدة أمور متعلقة بهذا الحادث المشين، منها أن فرنسا دولة مستهدفة فى وجودها، وأن مخطط مشروع القرن الأمريكى PANCلم يضع فرنسا على خارطة العالم الجديد الذى يسعى المحافظون الجدد إنشاؤه، وهو ما يفسر دعم فرنسا لمصر فى بعض المواقف.

وأكد أن على الغرب أن يدرك أن دعمه للإرهاب فى بلادنا لن يجعله فى مأمن من ضرباته، ذلك أن من يدعم الإرهاب لابد وأن يكتوى بناره يومًا ما لا محالة، ومن يصنع الإرهاب لابد أن يتذوق طعمه المرير، وأن على الغرب أن يكف عن سياساته الرعناء والمزدوجة تجاه دول الشرق، وأن يتوقف عن دعمه للإرهاب فيها.

وتابع: "على الغرب أن يتخذ استراتيجية دولية صادقة وحقيقية فى محاربة الإرهاب والقضاء عليه وليس على طريق المسرحية الهزلية التى تسميها الولايات المتحدة بالتحالف الدولى لمحاربة الإرهاب" .