كتب وائل علاء
أدانت حملة "معا نستطيع" بحزب الدستور، الأعمال الإرهابية، التى ضربت فرنسا، كما تقدمت بخالص التعازى لأهالى الضحايا، ودعت جميع شعوب العالم للتكاتف من أجل القضاء على منابع الإرهاب.
وقالت سماح الغزاوى، المتحدثة الإعلامية باسم حملة "معا نستطيع"، تعقيبًا على البيان الصادر عن الحملة، إن العالم أصبح فى مهب موجة إرهاب وعنف عاتية، لا تميز بين عرق أو لون، وأصبحت المعادلة الدولية أكثر تعقيدًا من مجرد اختزال الوضع فى كونه موجات من الطرف الدينى.
وأضافت سماح الغزاوى، أن العالم أجمع أصبح يشارك فى تنمية روح العنف والاقتتال بازدواجية المعايير وإعلاء المصالح الفردية على حساب مصالح الشعوب، مما جعل الأزمات تتفاقم ولم يعد أحد بمنأى عن التهديد.
وتابعت المتحدثة الإعلامية، أنه أصبح لزامًا على العالم المتحضر أن يعيد النظر فى آليات وسبل التعامل مع أزمات العنف والتطرف، مضيفة أن الحلول لابد أن تكون أكثر جدية من مجرد تدخل عسكرى لا يخلف إلا أجيالًا تتوارث العنف والضغينة وشعوبًا منهارة بلا حلول إنسانية حقيقية تمهد لمستقبل يسوده السلام.