كتب هشام عبد الجليل
قال محمد عبد المطلب، وزير الرى السابق ورئيس المركز القومى لبحوث المياه، إن وزارة الرى ليست ضد مزارعى الوادى الجديد بتمسكها بعدم السماح لهم بزراعة الأرز، خاصة أن مساحات الأراضى المزروعة أرز تضاعفت حتى وصلت إلى أكثر من 2 مليون فدان، وهذا يعنى أنه سيكون عندنا أكثر من مليون ونص طن فائض سنوى وهذا يعنى أن الحكومة تستطيع أن ترسل أرز للمحافظة "ببلاش".
وأضاف "عبد المطلب"، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنتى الزراعة والإدارة المحلية اليوم من أجل مناقشة مشروع قانون خاص بتعديل قانون الرى حتى يُسمح لأهالى الوادى الجديد بزراعة الأرز بالاعتماد على المياه الجوفية، أن هذه المياه نقية جدا وغير متجددة، ولابد من المحافظة عليها وعدم إهدارها وأن يكون العائد الاقتصادى من زراعة بعض المحاصيل هناك لابد أن يكون عاليا جدًا.
وقاطعه تامر عبد القادر، صاحب مشروع القانون وعضو مجلس النواب عن المحافظة، أن المياه متجددة، ورد عليه الوزير السابق، بأن هذه المياه غير متجددة، و"هذا بناء على دراسات وأنا مش بخترع بتكلم من خلال دراسات وأبحاث، وأن الفلاح فى محافظة الوادى الجديد ليس مهمشا كما يشاع وأن المحافظة تشهد طفرة واهتماما من قبل رئيس الجمهورية شخصيا من خلال الاهتمام بالبنية التحتية وعمل شبكة طرق واستثمارت كبيرة فى المحافظة".
واستطرد "عبد المطلب"، أن الغرامات التى يتم فرضها على من يخالفون ويزرعون أرز من أجل المحافظة كميات المياه الجوفية وفى نفس الوقت من أجل الحفاظ على حقوق الفلاحين الآخرين فى المحافظات الأخرى.
