السبت، 23 نوفمبر 2024 04:10 ص

على غرار مسلسل "ذهاب وعودة".. نائبة تتقدم بطلب إحاطة حول اختطاف الأطفال

على غرار مسلسل "ذهاب وعودة".. نائبة تتقدم بطلب إحاطة حول اختطاف الأطفال آمال رزق الله
الخميس، 01 سبتمبر 2016 05:01 م
كتبت إيمان على
تقدمت النائبة آمال رزق الله، بطلب إحاطة بشأن تزايد ظاهرة اختطاف الأطفال، مؤكدًا أنها أصبحت ظاهرة تثير الرعب، كما أثيرت فى مسلسل "ذهاب وعودة" للفنان أحمد السقا.

وسردت النائبة، وقائع للاختطاف من خلال قضية الطفلة "رؤى" البالغة من العمر 9 أعوام، والتى تم اختطافها من قبل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، ثم تم اغتصابها وقتلها، ومازال يتم التحقيق معه منذ أربعة أشهر، ولم يحول القاتل إلى المحكمة حتى الآن، ولم يحكم عليه، كما تم العثور على جثث لأكثر من طفل فى محافظة الشرقية، حيث تم اختطافهم أثناء ذهابهم إلى المدارس.
وجاء نص طلب الإحاطة:
السيد الأستاذ الدكتور / على عبد العال
رئيس مجلس النواب الموقر

تحية طيبة وبعد،،،

مقدمة لسيادتكم: آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، إعمالًا بحكم المادة (134) من الدستور
برجاء التفضل بالموافقة على السماح لى بتقديم طلب الإحاطة الموجه إلى:
- السيد المهندس/ رئيس مجلس الوزراء
- السيد / وزير الداخلية
- السيد/ وزير التضامن الاجتماعى

بشأن ظاهرة اختطاف الأطفال
- تكررت فى الآونة الأخيرة وقائع اختطاف الأطفال فى مصر باختلاف محافظتها، حتى باتت ظاهرة تثير رعب المجتمع، وسط اتهامات من الأهالى بتغافل الأجهزة الأمنية لدورها فى حفظ المجتمع.

- فتح أول قضية وهى قضية الطفلة "رؤى" البالغة من العمر 9 أعوام، والتى تم اختطافها من قبل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا ثم اغتصابها وقتلها، ومازال يتم التحقيق معه منذ أربعة شهور، ولم يحول القاتل إلى المحكمة حتى الآن، ولم يحكم عليه.

- تم العثور على جثث لأكثر من طفل فى محافظة الشرقية، حيث تم اختطافهم أثناء ذهابهم إلى المدارس.

- يتم استخدام الأطفال المخطوفين فى التسول من قبل شبكاته المنتشرة بمصر أو قتلهم من قبل عصابات سرقة الأعضاء.

- وفق تقرير صادر عن المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة 2015، فإن ظاهرة اختطاف الأطفال تزايدت فى الآونة الأخيرة، حيث رصدت المؤسسة فى الأربعة أشهر الماضية، 43 حالة اختطاف أطفال من عمر عام إلى خمسة أعوام، واحتل الريف المرتبة الأعلى فى معدل انتشار الظاهرة، لتدنى مستوى الخدمات وتفشى الفقر مقارنة بالمدن.

- رصد المجلس القومى للأمومة والطفولة عددا أكبر خلال الربع الأول من العام 2015، فتحدث عن 125 حالة خطف وإتجار بالأطفال.

- أن التسول بالأطفال ليس فقط بالأطفال المختطفين، ولكن بالأطفال المتغيبين عن أهاليهم، بالإضافة إلى استغلال أطفال الشوارع، كما أن الظاهرة الجديدة هى خطف الأطفال الرضع للتسول بهم، ويتم اختطافهم من المستشفيات أو من أهاليهم.

- مع تزايد حالات اختفاء وخطف الأطفال، لجأت العديد من الأسر إلى مواقع التواصل الاجتماعى لنشر صور أبنائها المختفين، والإعلان عن مبالغ مالية لمن يدلى بمعلومات عنهم.

- دشن نشطاء عددًا من المجموعات على موقع فيسبوك لمتابعة الظاهرة ومنها "مشروع الرقم القومى للطفل لمواجهة خطف الأطفال".

- مؤسسو المشروع طالبوا باستخراج بطاقات رقم قومى رسمية لجميع الأطفال أسوة بالمواطنين البالغين، على أن ترفق بها صور والديهم، كما دشن نشطاء حملة مقاومة خطف الأطفال لتسهيل التواصل مع أسر الأبناء المختفين.

- بطء العدالة فى توقيع العقوبة على مرتكبى الجرائم يساهم فى تنامى ظاهرة خطف الأطفال.

- ضرورة اتخاذ الأجهزة الأمنية إجراءات جديدة لفرض سيطرتها على المناطق النائية، والتى تتمثل فى انتشار دوريات سيارات الشرطة داخل المحافظات، وسرعة الاستجابة على الخطوط الساخنة للبلاغات، ومعاقبة من يثبت تقصيره فى التعامل مع بلاغات واستغاثات المواطنين.

- كما أن السبيل للقضاء على ظاهرة اختطاف الأطفال ليس بالقبضة الأمنية وفقط، وأن يأتى دور وزارة التضامن الاجتماعى من خلال تجفيف منابع الإجرام واستغلال أطفال الشوارع الذين يشكلون نواة الإجرام، عن طريق إنشاء مراكز تدريبية لهم داخل إصلاحيات شديدة الحراسة حتى يتحولوا لعناصر منتجة وفاعلة فى المجتمع .

- يجب على وزارة الداخلية أيضا تطبيق شهادة الميلاد ببصمة قدم الطفل، لأنها لا تتغير مع مرور الوقت، وهذا سيؤدى إلى تقليل حالات الاختطاف إلى حد ما.





print