كتب محمد سالمان
قال النائب سمير البطيخى، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن ملف المنشطات الرياضية ما زال مفتوحًا أمام اللجنة، منذ أزمة بطل ألعاب القوى إيهاب عبد الرحمن، الذى تم استبعاده من المشاركة فى الأولمبياد بسبب الموضوع ذاته، مؤكدًا أن هناك عدة لقاءات ستنظمها اللجنة مع وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبد العزيز، ورئيس اتحاد ألعاب القوى وليد عطا، من أجل التعرف على تفاصيل الأزمة السابقة، وأيضًا مناقشة الموضوع بشكل عام.
وأوضح "البطيخى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم السبت - أنه كان قد تقدم بطلب لتشكيل لجنة تقصى حقائق حول أزمة اللاعب إيهاب عبد الرحمن، وبالفعل التقى رئيس اللجنة الأولمبية هشام حطب، والدكتور أسامة غنيم المدير التنفيذى للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، وخرج من هذه اللقاءات بعدة نتائج أهمها أن الفترة المقبلة ستشهد إنشاء معمل لتحليل المنشطات بأحد المستشفيات، لتغطية هذا الجزء الذى ينقص الرياضة المصرية.
ولفت عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب فى تصريحه، إلى أنه فى أزمة إيهاب عبد الرحمن اتضح أن بطل ألعاب القوى تناول مُكمِّلاً غذائيًّا غير مُصرح به، رغم أن هناك لاعبًا آخر من الاتحاد نفسه وقع فى الفخ نفسه فى دورة أولمبية سابقة، مؤكدًا أن الأجهزة الطبية واللاعبين فى حاجة إلى دورات تدريبية للتوعية، مشيرًا إلى أن البرلمان سيواصل عمله فى هذا الملف خلال الفترة المقبلة، وأن توعية الرياضيين بهذه الأمور ستكون أولى الخطوات المفترض تطبيقها.
كان مسؤولو الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات، قد أعلنوا أن إيهاب عبد الرحمن لاعب منتخب ألعاب القوى، من المقرر أن يخضع لجلسة استماع يتم تحديدها من جانب الاتحاد الدولى خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد ثبوت إيجابية العينة الثانية الخاصة به بتعاطيه عقار الهرمون الذكرى، ومن المقرر أن يتم خلال الجلسة التعرف من اللاعب على كيفية تناوله هذه المنشطات، سواء على صورة مكملات غذائية أو أدوية، ليتم بعدها تحديد مدة العقوبة التى ستُوقَّع على اللاعب، والتى تتراوح بين عامين و4 أعوام.
