كتب أيمن رمضان
قال النائب هشام عمارة، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إن الصناديق الخاصة تسمى بالحسابات الخاصة، أو الوحدات ذات الطابع الخاص، نافيًا أن الصناديق الخاصة تحتوى على مليارات مثلما يشاع.
وأضاف "عمارة" خلال حواره عبر فضائية الغد الاخبارية، أن هذه الصناديق بدأت منذ الستينيات وتوجد هذه الصناديق فى معظم الجهات الحكومية، مشيرًا إلى أنها تزايدت عامًا بعد عام إلى أن وصلت إلى هذا الكم الكبير منها، وتابع:"هذه الصناديق تؤدى خدمات مقابل أجر للمشتركين بها، ولديها مجالس إدارة يشرف على النواحى المالية والإدارية بها".
وأكد "عمارة" أن الصناديق الخاصة تعمل خارج الموازنة العامة للدولة، مؤكدًا أن كل حساباتها متواجدة فى البنك المركزى منذ 5 سنوات، وتابع:"أول استجواب “برلمانى” عن الصناديق الخاصة كان عام 2005، مشيرا إلى أن الصناديق الخاصة أسست بقرارات جمهورية وتحصل على مواردها من الشعب، مشدداً على أزمة الصناديق الخاصة فى بند المكافآت والأجور.