كتبت إيمان على
قالت الدكتورة هبة هجرس، وكيل لجنة التضامن وشؤون الأسرة بمجلس النواب، إن مطالب دمج الفئات المعاقة فى التعليم، فى ظل تحول دور التربية الخاصة تتحول إلى معسكر حربى صارم، والمعاقين هم المسجونين فهم يعيشون بعيدا عن أهلهم والأهل لا يستطيعون على التعايش معهم، كما أن مستوى التعليم سىء للغاية ويخلق حالة من العزلة لدى الطفل.
وقالت "هجرس" فى تصريحات لـ"برلمانى "، إن الطفل الكفيف يحذف له المواد العلمية ويتم التركيز على الأدبى فقط والبعد كل البعد عن أحقية الطالب فى تحديد مستقبله، مشددة على أن هذه الفئات لابد أن تدمج بشكل صحيح وسليم واللغة التى بينى وبينه ورقة وقلم.
وأضافت عضو مجلس النواب، أنها سوف تعقد جلسة مع الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم للقائه بشأن الدمج فى التعليم بناء على دعوة منه، فهو له إجراءات فى فتح التدريب المهنى للأشخاص ذوى الإعاقة، خاصة أن دول العالم اكتشفت أنه يصعب عمل مدارس بمواصفات خاصة لكل من الصم والبكم والمكفوفين، مشددا أنه على مستوى العالم هناك طرق للدمج بتوصيل المعلومة.
شددت هبة هجرس، على أن 90 % من الأشخاص ذوى الإعاقة دمجهم متاح فالإعاقة السمعية بأكملها يمكن تدمج فى المدارس العادية والإعاقة البصرية من ضعيف البصر للكفيف يدمج فى المدارس والإعاقة الذهنية الخفيف منها يدمج فى المدارس، والإعاقة الجسدية يدخل التعليم ، بينما تظل الإعاقة الجسدية المركبة والإعاقة الذهنية الشديدة والإعاقة المختلطة هما التى تصل لصعوبة الدمج .
تابعت عضو مجلس النواب، قائلة " الطفل بيكلف الدولة 4 مرات لو هو فى تعليم التربية الخاصة مقابل مرة ونصف فى التعليم العادى، احنا محتاجين بس وسائل مساندة غرفة بالمدرسة وخريطة مجسدة حتى يتمكن الطفل الكفيف من التعرف على خريطة دولته والعمل بالبرامج الناطقة، 100 % من الإعاقات البصرية والسمعية يجوز دمجهم، ولكن 97.2 % محرومين من حقهم الدستورى فى التعليم ".
وأوضحت هبة هجرس، أنه لابد من تدريب وتأهيل المدرسين خاصة وأن وجود الطفل المعاق داخل المدرسة سوف يمكن المدرس أن يكون أكثر وصولا لجميع الطلاب.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن اللجنة ستعمل على وضع تشريعات ملزمة للدولة للدمج، كما سيكون لها جلسات مع المتخصصين فى التعليم الدامج ودور التربية الخاصة، مؤكدة على أن المعاقين أعدادهم ليست كبيرة على مستوى المحافظات وهم بحاجة للدعم الفنى.