كتب أحمد أبو حجر
أكد محمد الجندى المرشح المستقل لعضوية مجلس النواب 2015 عن دائرة الزاوية الحمراء والشرابية أنه سيفوز من الجولة الأولى متوقعا أن تكون الإعادة بين أربعة مرشحين فقط، مضيفا أن الشائعات التى يطلقها منافسوه لم تتوقف عند حد اتهامى بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين أو بالانتماء للفلول، ولكن وصل الأمر باتهامى أنى مسيحى .
وفى تصريحات خاصة لموقع "برلمانى" قال الجندى: إن أحد المرشحين المنافسين قام بتقديم طعن أمام محكمة القضاء الإدارى بتهمة الانتماء إلى الإخوان، إلا أن المحكمة رفضت هذا الطعن، مضيفا أن قبول اللجنة العليا للانتخابات أوراقى دليل على كذب هذه الشائعة، موضحا أنه يتم سؤال الأجهزة الأمنية والمعلوماتية عن المرشحين قبل قبول أوراقهم .
وأضاف الجندى أن الشائعات تواصلت إلى أنى فلول ومحامى للفلول قائلا أن من يروج لهذه الشائعة هم الفلول أنفسهم الذين أفسدوا الحياة السياسية وزورا برلمان 2010 ، مضيفا أن سبب اتهامى بالمسيحية؛ وذلك لوقوفى بجانب المسيحيين، والمطالبة بتحقيق حرية العبادة والعقيدة، وبناء المساجد والكنائس على السواء، وأننا جميعًا مصريون، وخلع رداء التعصب، والتمسك بتعاليم الإسلام.
وأوضح الجندى أن على من يروج الإشاعات أن يسأل نفسه، لماذا لم أتقلد منصبا أثناء حكم الإخوان؟ أو أن أترافع عن قادتهم ورؤسائهم فى المحاكم؟ ولماذا سمحت الأجهزة المعلوماتية بقبول أوراقى الانتخابات البرلمانية؟!.