كتب محمود العمرى
قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، تعليقًا على محاولة اغتيال النائب العام المساعد، إنه لا شك فى كون هذه العملية الإرهابية الخسيسة عملية خائبة قام بها أحد الذئاب الشاردة من الذئاب المنفردة والتابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك فى محاولة رخيصة لإفساد المناسبة الوطنية بقرب الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، تمامًا كعادة تلك الجماعة الخائنة غير الوطنية.
وأضاف الأباصيرى: "على العكس تمامًا مما يروج له الكثيرون فإننى أرى جوانب إيجابية كبيرة فى ثنايا تلك العملية الخسيسة، إذ أن لجوء التنظيمات الإرهابية إلى عمليات الإرهاب الفردى أو الذئاب المنفردة لا يكون عادة إلا عند شعور تلك الجماعات باليأس الشديد، وكذلك عند فشلها فى تنفيذ عمليات إرهابية بطريقة العمل الجماعى المنظم".
وتابع: "هذا أمر يعكس مدى نجاحات الدولة المصرية فى القضاء على الإرهاب وتضييق الخناق على ذيوله وفلوله، مما يدفعهم إلى ارتكاب تلك العمليات غير المرتب لها بدقة، والتى لا تكون سوى "حلاوة روح" أو "رقصة الموت" لتك التنظيمات الإرهابية.
