كتب محمد سالمان
قال النائب محمد سعد بدراوى، وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، إن هناك عددا من العوامل إيجابية بالنسبة للاقتصاد المصرى بعد انضمام اليوان الصينى إلى سلة العملات العالمية صباح اليوم، وعلى رأسها تقليل نسبة المخاطرة فى معدل مُدخلات قناة السويس، وتقليل الضغط على العملة الأمريكية "الدولار".
أوضح وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان فى تصريح لـ"برلمانى"، أن معنى دخول اليوان إلى سلة العملات العالمية، أنه بات من العملات القابلة للتحويل عالميًا فى الأسواق، إضافة إلى أربع عملات هى الدولار واليورو الجنيه الاسترلينى والين اليابانى.
وتابع وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان: "تلك الخطوة يعنى درج تلك العملة فى التعاملات فى قناة السويس، ومن ثم تقليل نسبة المخاطرة فى المدخلات، لأنه فى السابق كانت أى هزة للدولار تلقى بظلالها على قناة السويس، لكن مع انضمام اليوان ستقل تلك التوابع فى المستقبل".
وأكد بدراوى، أن انضمام اليوان سيخلق حالة من المرونة أكبر على مستوى التعاون التجارى بين مصر والصين، لأنه سيقلل الضغط على العملة الأمريكية "الدولار"، لاسيما أن حجم التبادل التجارى بين مصر والصين كبير للغاية.
ولفت وكيل لجنة الصناعة إلى أنه يمكن تحقيق استفادة من دخول اليوان إلى سلة العملات إذا وصل حجم التبادل التجارى بين مصر والصين إلى نسبة تتراوح ما بين مليار أو 2 مليار دولار، مضيفًا أن مصر ستوفر الدولار بالنسبة الذى ستتعامل بها باليوان، وسيخفف من وطأة الأزمة الموجود فى الأسواق.
وأشار بدراوى، إلى أن اليوان سيعطى للاقتصاد المصرى مرونة كبيرة لأنه يمكن التعامل معه كاحتياطى نقدى، لاسيما أن هناك قدرة على تحويله للدولار، مؤكدًا أنه يتوقع أن تكون نسبته من 7 إلى 8% فى مقابل 45 % للدولار.
يشار إلى أن عملة جمهورية الصين اليوان الصينى "الرنمينبى" تمكنت من تحقيق مكسب عالمى اليوم، السبت، الأول من أكتوبر بعد دخولها سلة العملات الاحتياطية الرئيسية العالمية عقب تأسيس أول بنك مقاصة لليوان الصينى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
