كتب إبراهيم سالم
استنكر حزب التجمع للعملية الإرهابية الدنيئة التى نفذها فى عملية إرهابية مجرمة فقدت مصر 12 شهيدًا من أعز رجالها وعددًا من الجرحى، مؤكدًا أنها فى نفس الوقت وجهت ضربة فاصمة للمعتدين، وتثير هذه الجريمة الجديدة مجددًا العديد من التساؤلات حول هؤلاء الذين لازالوا يواصلون المطالبة بمصالحة مع الجماعة الإرهابية، والذين يضغطون على مصر من الخارج لفرض هذه المصالحة مع الأفاعى الإخوانية.
وتابع "التجمع" فى بيان رسمى له اليوم السبت، أن المثير للدهشة أن الجماعة الإرهابية يتباهى إرهابيوها بالخارج والذين يعيشون فى كتف قطر وتركيا وبريطانيا بأنهم الذين قتلوا واغتالوا، ومع ذلك تواصل هذه الدول احتضانهم ويواصل أصحاب بعض دكاكين حقوق الإنسان فى مصر والذين يتسولون أموالاً طائلة من العدو الخارجى ترويج أفكار المصالحة والدفاع عن المجرمين الإرهابيين، بل لم يزل من المسؤولين من يزعم أن المصالحة وردت فى الدستور، وهو زعم بعيد تمامًا عن الحقيقة.
وقدم "التجمع"، خالص العزاء للشعب المصرى ولجيشها الباسل ولأسر الشهداء، ويطالب كل القوى الوطنية بالوقوف صفًا صلبًا وحدًا ضد الإرهاب الإخوانى وضد دعاة التصالح مع مجرميه.
وطالب الحزب، مختلف أجهزة الإعلام والفضائيات بنبذ هذه الدعاوى والتحذير من فتنة التصالح مع الإرهاب، مؤكدين أن مثل هذا التصالح هو فى جوهره إهانة لثورتى 25 يناير و30 يونيو ولوقفة الجيش الباسل فى يوليو.