كتبت منة الله حمدى
وصف النائب إسماعيل نصر الدين، عضو لجنة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالبرلمان، القرار الذى اتخذه نقيب المهندسين على غرار قرار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بإلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية المتداولة داخل نقابة المهندسين، أنه التطور الطبيعى للمواطنة المصرية، وأنه بلا شك قرار عاقل ومتحضر ويملئه الحب لمصر والإيمان بأن الإنسانية هى الشىء الذى نعتز به وأن الدين لله والوطن للجميع، ونحن كشعب واحد فالكل يذوب بداخل وطن واحد يسمى مصر.
وأوضح عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أنه لا بد من النظر إلى ثلاثة أمور مهمة أولها لا يوجد فى أوروبا المتحضرة كلها هذه الخانة فى أى ورقة لثبوت شخصية وهذا مثال يجب الأخذ به، ثانيا الدين الإسلامى لا يفرق فى المعاملة بين المسلم والمسيحى، ثالثا الذى يحدد الهوية الدينية أمور حياتية أخرى تمثل فى أوراق شهادات الميلاد والزواج، أما ساحات العلم والعمل فمن الأفضل ألا يوجد فيها خانة للديانة تفرق بين الأشخاص فكل يعبد ربه كما يشاء، والأفضل ألا نخلط الأوراق.
