كتب إبراهيم سالم
تقدم النائب هيثم أبو العز الحريرى، عضو مجلس النواب بمحافظة الإسكندرية، وعضو تكتل "25-30" بالبرلمان، بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال، موجه للدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بشأن النقص الحاد فى الأدوية الخاصة بمرضى الفشل الكلوى، وجاء نص الطلب على النحو التالى:
"السيد رئيس مجلس النواب، تحية لكم بقدر عطائك للوطن، أتوجه بطلب إحاطة لوزير الصحة بخصوص النقص الحاد فى المحاليل الطبية أساس لعلاج حالات الفشل الكلوى (حوالى 60 ألف مريض فى مصر)، وكذلك أساس للعلاج الكيماوى لحالات الأورام، ولعلاج حالات الجفاف فى الأطفال والكبار، وأساس لعمل العنايات المركزة والحضانات، ولشغل غرف العمليات، وأساس للتعامل العلاجى مع المرضى الفاقدين للوعى، أو الذين هناك أى ما يمنع من أخذهم للعلاج والتغذية عن طريق الفم.
وتابع "الحريرى" فى طلب الإحاطة، أن نقص المحاليل الطبية أزمة شديدة تعانى منها مستشفيات مصر منذ حوالى 3 شهور، ولم تقدم حتى الآن من قبل وزارة الصحة تحليل لأسبابها، حيث اكتفت الوزارة بإنكار وجود أى أزمة، بينما المرضى ومراكز الغسيل الكلوى تضطر لشراء المحلول المسعر بخمسة جنيهات بـ30 أو 40 جنيها.
وأشار "الحريرى"، إلى أن نقص المحاليل الطبية يعنى التهديد بالموت لـ60 ألف مريض فشل كلوى وعشرات الآلاف من مرضى الأورام والأطفال والكبار بالمصابين بالجفاف وكل المرضى العاجزين عن أخذ التغذية أو العلاج بالفم ويعنى كذلك توقف غرف العمليات عن العمل، ورغم كل ذلك فالأزمة محتدمة من شهور طويلة ولا يوجد من يحرك ساكنا.
واستطرد "الحريرى"، أن السوق السوداء انتعشت تجارتها فى المحاليل الطبية جدا فى الثلاثة شهور الأخيرة، دون وجود آليات رقابة، تستطيع أن تحدد بالفعل أين يذهب الإنتاج الذى يخرج من الشركات ولا يصل للمستشفيات أو مراكز الغسيل الكلوى إلا عبر سماسرة السوق السوداء.