توقع إيهاب رمزى عضو مجلس الشعب السابق، والمرشح على مقعد الفردى بدائرة مطاى وبنى مزار بمحافظة المنيا، أن تُحسم مقاعد الدائرة الأربعة فى جولة الإعادة، معربا عن تفائله بالفوز بأحد المقاعد قائلا:" أنا هاخد أصوات مسلمين أكتر من أصوات الأقباط".
واتهم رمزى المرشحين الأقباط على قوائم حزب النور، بأنهم أصحاب مصالح، ويبحثون عن مقعد البرلمان ولو على قوائم يهودية، على حد وصفه، وتابع:"بعض هؤلاء ترشحوا على قوائم النور انتقاما من الكنيسة وضغطا من أجل الاستجابة لمطالب شخصية"، وقال إنهم لايهمهم دين أو قيم".
ورد رمزى على اتهامات استغلاله لقضية الطالبة مريم، صاحبة صفر الثانوية العامة، لصالحه خلال الانتخابات، حيث إنه كان المحامى الخاص للطالبة، وقال إنه كان سيستفيد من القضية لو كان مرشحا فى إحدى دوائر القاهرة، مؤكدا أن ناخبى الصعيد لايقنعهم إلا القبلية والعائلة والخدمات، عكس ناخبى القاهرة.
وعن موقف شقيقه الفنان هانى رمزى من ترشحه، قال إنه يدعمه بقوة خلال المنافسة، ولكن دون ظهور أو تواصل مباشر مع الناس، وأضاف:"أنا أفضل أن يبقى هانى بعيدا عن الانتخابات ولعبتها حتى لا يغضب منه أحد".
مضيفا أنه يسعى لإقناع الناخب أن التشريعات فى البرلمان المقبل أهم من الخدمات، وأشار إلى أنه سيعطى أولوية للتشريعات المتعلقة بتنمية الصعيد، خاصة محافظة المنيا، التى تعانى من ارتفاع نسبة البطالة، بالإضافة إلى موافقته على تعديل صلاحيات الرئيس فى الدستور، المتعلقة بتشكيل الحكومة، إذا ماطرحت أمام المجلس.