الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 12:04 م

عمرو موسى: النظام الدولى برمته يحتاج لإصلاح وحق "الفيتو" يعوق مسؤولية مجلس الأمن

عمرو موسى: النظام الدولى برمته يحتاج لإصلاح وحق "الفيتو" يعوق مسؤولية مجلس الأمن عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين
الثلاثاء، 26 يناير 2016 11:46 ص
كتب محمد رضا
شارك

عمرو موسى

، الأمين العام الأسبق

لجامعة الدول العربية

، ورئيس لجنة الخمسين، فى فعاليات منتدى الشباب والقيادات المنعقد فى العاصمة الفرنسية باريس، خلال الأسبوع الماضى، فى جلسة بعنوان: إصلاح الأمم المتحدة بين الضرورة والاستحالة، وذلك لمناقشة الاقتراحات والإصلاحات التى يراها عدد من السياسيين والدبلوماسيين من أرجاء العالم المختلفة للأمم المتحدة وتشكيلها ونظامها.

وقال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، فى بيان له اليوم الثلاثاء، إن النظام الدولى ومن ضمنه الأمم المتحدة يحتاج برمته للإصلاح، وأننا الآن، بعد سنوات من حقبة الأربعينيات بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، التى رسمت فيها بداية الأمم المتحدة، وأيضًا بعد بداية ونهاية الحرب الباردة والكثير من الأحداث التى حدثت.

وأشار رئيس لجنة الخمسين، إلى أنه مع الرأى القائل بأن نظام الأمم المتحدة لم يكن كله سيئًا، وأن الوكالات المتخصصة التابعة لها مثل الفار واليونسكو والعمل الدولية وغيرها قد نجحت، وساهمت بالفعل فى رفاهية العالم، وبالتالى هناك مناطق من الفشل، ولكن هناك أيضًا مجالات النجاح، موضحًا أن الكثيرين عندما يتحدثون عن فشل الأمم لمتحدة فى تحقيق أهدافها إنما يقصدون بالتحديد مجلس الأمن وفشله فى التعامل مع التحديات التى واجهت العالم خلال السنوات الماضية.

وأوضح عمرو موسى، أنه لا يعتقد أن مجلس الأمن ينبغى أن ينظر إليه من حيث عدد أعضائه وزيادتهم وإلى أى رقم، ولكن المهم النظر إلى جدول أعمال ومسؤوليات مجلس الأمن ودور

الفيتو

فى تعويق مسؤولية المجلس، مضيفًا أن مجلس الأمن هو الجهاز الرئيسى للأمم المتحدة المسؤولة عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ولكن مصطلح السلام والأمن الدوليين امتد إلى مفهوم أوسع بكثير من ذى قبل، وليس الحرب والسلام بالمعنى الضيق، فهناك القضايا التى تشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين من منظور مختلف مثل التنمية وتغير المناخ وآثاره التى يمكن أن تؤثر على سلامة أراض الدول وربما تغيير الوضع من البلدان من الأغنياء إلى الفقراء أو العكس!، وأن تلك التغييرات الكبرى لديها تأثير على السلام الدولى والأمن والاستقرار.


print