الأحد، 06 أكتوبر 2024 10:23 ص

داليا زيادة: المشاركة بالانتخابات ليست قليلة.. والنضج سبب غياب الطوابير

داليا زيادة: المشاركة بالانتخابات ليست قليلة.. والنضج سبب غياب الطوابير داليا زيادة
الإثنين، 19 أكتوبر 2015 05:26 م
كتبت ريهام عبد الله

 أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن نسبة المشاركة فى انتخابات البرلمان ليست قليلة، لافتة إلى أن تقدير نسبة الإقبال ليست مسألة رؤية بالعين، وإنما مسألة أرقام وحسابات لا يمكن لأحد أن يعرفها بشكل يقينى إلا بعد الفرز، ولا يمكن تفسير عدم وجود طوابير أمام اللجان بأن هذا ضعف فى الإقبال.

 

 وأرجعت زيادة فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أسباب غياب الطوابير والتكدس أمام اللجان لعدة أسباب أهمها طول ساعات التصويت وتقليص عدد الناخبين قائلة: "فى الماضى كان التصويت يوم واحد من 9 صباحًا إلى 5 مساءً، الآن التصويت على يومين من 9 صباحًا إلى 9 مساءً، لنصف عدد الناخبين تقريبًا"، مضيفة: زيادة عدد مقار الاقتراع من بضعة مئات إلى عشرات الآلاف للتيسير على المواطنين وبالتالى لا يحدث تكدس".

 

 وأضافت الناشطة الحقوقية، أن الوقت الذى يستغرقه المواطن فى التصويت أصبح أقل بسبب زيادة النضج السياسى للمواطن، بمعنى أن المواطن الذى كان يقضى خمس دقائق أو أكثر داخل اللجنة تائهًا فى الماضى، أصبح يقضى الآن دقيقة واحدة أو أقل داخل اللجنة بسبب اطلاعه على كل الإجراءات والخطوات، مشددة على غياب وسائل الحشد غير المشروعة قائلة: "هذا شىء إيجابى جدًا، فلم يعد عندنا حزب وطنى يحشد موظفى الدولة فى سيارات للتصويت له، أو جماعة الإخوان التى تحشد الناس بالزيت والسكر والـ50 جنيهًا، فى الماضى، كان الجميع يعلم أن الانتخابات تزور لكن كانت معركة اثبات الذات الحقيقية بين الإخوان والوطنى هى فى أيهما يستطيع أن يحشد عدد أكبر، دون أى اعتبار لصوت المواطن الذى يتم تزويره فى النهاية الأمر مختلف تمامًا هذه المرة".

 

 

 

 وأثنت زيادة، على ما اسمته بـ"غياب وسائل التلاعب" من أول الطوابير الدوارة والتأخير المتعمد لعملية الاقتراع فى أماكن بعينها ومحاولات التأثير على الناخبين أمام اللجان وتضليلهم، قائلة: "هذه انتخابات نزيهة وحرة بدرجة كبيرة جدًا".

 

وشددت داليا زيادة، على أن النسبة الناخبين جيدة جدًا فى حالة الأخذ فى الاعتبار أن المحافظات التى تم الاقتراع فيها إقليمية وبها نسبة كبيرة من سكانها مغتربين للعمل، واللجنة العليا للانتخابات لم توفر لهم بدائل من لجان للمغتربين أو تنظيم الانتخابات فى أيام العطلة الأسبوعية، مضيفة أن المرشحين لم يسوقوا نفسهم بشكل مناسب للناخب واستخدامهم للأساليب القديمة فى الدعاية دون احترام لعقلية الناخب على حد قولها.

 


 


 


 


print