كتبت سمر سلامة
أكد عبد الغفار شكر، المستشار الرئاسى لحزب التحالف الشعبى، أن الدولة عليها دعم الأحزاب فى الحياة السياسية بمصر.
وأضاف شكر، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": "قبل ثورة 25 يناير، كانت مصر تمر بمرحلة التعددية الحزبية المقيدة، حيث يوجد حزب كبير واحد يتولى الحكم بصفة منفردة، متمثلة فى الحزب الوطنى والأحزاب الأخرى تحاط بقيود تمنعها من منافسته، والدولة عليها الآن، المساواة بين جميع الأحزاب فى الفرص المتعلقة بالحركة الجماهيرية، والقدرة المالية والمنافسة الانتخابية، لتكون التعددية الحزبية طليقة، ليتضمن حق الأحزاب فى تواجد مماثل للحزب الحاكم بوسائل الإعلام وممارسة نشاط سياسى وجماهيرى فى إطار قوانين عادلة فيما يتعلق بالضغط والاعتصام وما غير ذلك".
وأشار شُكْر، إلى أن تقديم الحكومات مساعدات مالية للأحزاب تقليد معمول به فى كافة دول العالم وبالأخص مع الأحزاب الاشتراكية التى تعبر عن الفقراء، ولابد أن تساعد الدولة كل الأحزاب المسجلة قانونًا، وأن يكون ذلك حق دستورى للأحزاب حتى لا يؤثر على حياديتها، والاعتمادات التى ستخصص تكون وفق معايير الانتشار الجغرافى وججم العضوية، ومدى تمثيل الحزب فى السلطة التشريعية، والتمثيل فى المحليات.
وأكد القيادى اليسارى، على ضرورة أن تضغط الأحزاب من أجل تحقيق ذلك، وتتفق على معايير محددة، وأن يتقدم النواب بمشروع قانون لهذا الدعم، وإقناع الباقين بإصداره، مشيرًا إلى أن هناك ما أسماها حالة انفجار فى إنشاء الأحزاب، وهناك أكثر من 100 حزب بعضها لا يمثل إلا أفراد.