كتب زكى القاضى
وصف الدكتور علاء توفيق نائب رئيس حزب الجيل الديمقراطى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام مجلس النواب، أنه خطاب تاريخى خاصة أنه أول خطاب لبرلمان ما بعد ثورة ٣٠ يونيو ويتزامن مع مناسبة مرور ١٥٠ عاما على برلمان مصر.
وأضاف توفيق أن الخطاب جاء مقتضبا وقصيرا ولكنه كان "خطاب الصراحة" لكل أطياف المجتمع وفئاته، حيث عرض الرئيس التحديات التى نمر بها ونجاحنا فى تعطيل المخطط وإبطال المؤامرة، كما عرض الإنجازات المختلفة من مشروعات قومية وغيرها فى وقت قياسى وعودة مصر إلى دورها الدولى والإقليمى ، ورسم صورة عن المستقبل وعن أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المطلوبة للخروج بمصر من التحديات المختلفة.
وأكد نائب رئيس حزب الجيل، أن خطاب الرئيس كان به الكثير من المؤشرات التى تكون بمثابة خطوط عريضة للفترة القادمة ولابد من تحليله تحليلا استراتيچيا جيدا وتحويله إلى مجموعة من الأهداف المتعددة والأولويات وخطط العمل فى الملفات المختلفة لبناء الدولة الحديثة .