كتب إبراهيم سالم
قال
مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب بدائرة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، وعضو لجنة تعديل اللائحة الداخلية لمجلس النواب، إن قضية المرأة وتعامل المجتمعات معها، قضية كانت مطروحة على بساط البحث بين المجتمعات والحضارات المختلفة منذ القدم، كانت النساء قوام الحياة للبشرية كلها، ومن هذا المنطلق إن أردنا إطلاق نهضة بناء حقيقية فعلينا تركيز إعتمادنا ونظرتنا واهتمامنا على الإنسان والطاقات الإنسانية.
وأكد "نائب شبين القناطر" فى تصريح لـ "برلمانى"، أنه حينما يتعلق الأمر بالطاقات الإنسانية ينبغى الالتفات إلى أن النساء باعتبارهن نصف الطاقات البشرية، فإن كان هناك ثمة رؤية خاطئة بخصوص المرأة فلن يكون من الممكن إعادة البناء بالمعنى الحقيقى للكلمة وعلى نطاق واسع.
وأشار "الكمار"، إلى أنه على نساء البلد أنفسهن أن يكن على وعى كاف وضرورى حول موضوع المرأة، من وجهة نظر الدين ليستطعن اعتماداً على النظرة المتسامية للأديان المقدسة فى الدفاع عن حقوقهن بشكل كامل، و كذلك علي جميع أفراد المجتمع و الرجال فى البلد الإسلامى أن يعرفوا نظرة الإسلام حول المرأة، وأهمية مشاركة المرأة فى ميادين الحياة و ممارسة المرأة لأنشطتها وتعليمها وعملها ومساعيها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية ودورها فى العائلة وخارج نطاق العائلة والمنزل.
وأستطر "نائب القليوبية"، انه ينبغي أن يُنظر للمرأة ككائن يستطيع أن يكون سبباً في صلاح المجتمع و تربية أفراد متسامين، يجب أن ننظر للمرأة من هذه الزواية ليتجلى كيف تحرز الكمال وما هى حقوقها.
