كتب تامر إسماعيل
قالت الدكتورة آمنة نصير، الداعية الإسلامية، أستاذ الفلسفة بجامعة الأزهر، عضو مجلس النواب، إنها تعانى كثيرا من أعباء شهرتها، وإن الشهرة فى أحيان كثيرة تتحول لعبء ثقيل، مضيفة: "نعم أنا مشهورة، بس الشهرة لها أثمان كبيرة بادفعها، وكم كنت أحب أن أظل أستاذة جامعية لا يعرفنى إلا المدرج".
وأشارت "آمنة نصير" إلى أن من أكبر مشاكل الشهرة أن الإعلام كثيرا ما يحملها ما لم تقله، موضحة: "الإعلام فى بعض الأحيان أزعجنى كثيرا، وحملنى بآراء ليست من عندى، وجعلنى أعزف عن التواجد".
وأكدت أستاذ الفلسفة على علاقتها بالمواطنين، قائلة: "لم أترك الشهرة تضع بينى وبين الناس أيّة حواجز، وكنت طول الوقت حريصة على التأكيد على أننى أم وأخت وحبيبة للجميع، وبصراحة أغلى ما أملكه هو حب الناس لى، وليس الشهرة".
وعن أمراض الشهرة، قالت: "أبغض كثيرا غرور الشهرة الذى يضع حواجز بين الإنسان وأخيه، لكن لو عاد بى الزمن كنت أفضل أن أكون بعيدة عن عبء الشهرة الرهيب، فأنا فى الأساس لم أتوقع، ولم أبحث يوما عن شهرة، وكان غاية ما أتمناه هو العمل الجامعى، وكانت قدوتى التى تبهرنى الدكتور سهير القلماوى، لكن الشهرة فرضت نفسها عليا بحكم عملى، ولم أحفل بها ولن أسعى إليها يوما".
وقالت النائبة البرلمانية عن أداء مشاهير المجتمع من الفن والسياسة: "لا بد أن يضع المشهور أمام عينه أنه قدوة والجميع يتابعه ويقلده، وهذا ما أحرص عليه فى البرلمان، وأقول للنواب دائما إننا قدوة ونموذج لأهالينا فى القرى والدوائر، ولم أنس يوما أننى صعيدية مهما وصلت شهرتى".
