"حماة الوطن": برنامجنا هو الحفاظ على الأمن القومى.. ويجب طمأنة حكومات مابعد الثورة

صار حزب حماة الوطن والذى يترأسه الفريق جلال الهريدى، رقما صعبا فى المعادلة السياسية، فيشارك بعدد 9 مرشحين فى جولة الإعادة من 52 مرشحا بالمرحلة الأولى و75 مرشحا فى المرحلة الثانية.

"برلمانى" حاور اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس الحزب وأمين الإعلام.

أزمة الإسكندرية الأخيرة كيف تتعامل معها حزبيا؟

يجب وضع قواعد للدولة المصرية تتكون من خطط ودراسات كاملة يسير عليها الجميع، ومحاسبة الوزراء والمحافظين على الخطة الموضوعة مسبقا، حيث يكون الوزير تنفيذى لسياسة الدولة ولايتدخل فى وضع مشاريع جديدة تعتمد على تواجده، بل يطور من الخطط نفسها.

هل تشعر أن الأزمة فى الحكومة؟

يجب وضع إدارة للأزمات فى كل محافظة، ومحاسبة كل محافظ أو وزير عن خطة إدارة الأزمات، وربما يكون رؤساء حكومات مابعد الثورة "مخضوضين" لكن يجب طمأنتهم للعمل فى مناخ صحى.

كما أن تأهيل الدولة يبدأ بتنمية الإنسان، وهذا مايحدث داخل القوات المسلحة على سبيل المثال، بأن يتم استقبال المتدربين الملحقين بالجيش وتدريبهم على الانضباط والالتزام والاندماج فى الحياة العسكرية، وهو ما تحتاجه مصر، وبداية التأهيل تبدأ بالتعليم الأساسى الذى يتم غرس القيم فيه للأطفال، كما توجد قضايا الفساد الذى دمر هيكل الدولة ويجب مواجهته بقوة وحسم.

ماهو عدد مرشحيكم فى الانتخابات البرلمانية الحالية؟

فى المرحلة الأولى شاركنا بـ52 مرشحا وصل منهم 9 إلى جولة الإعادة، بالإضافة لـ75 مرشحا فى المرحلة الثانية، كما تم إنشاء 25 أمانة فى المحافظات، بواقع 95 مدينة ومركز.

فى سياق آخر.. هل يتكون حزب حماة الوطن من العسكريين فقط؟

الحزب يضم كافة القيادات العسكرية السابقة التى رفضت البلد أن تُسرق وذلك بعد سماح الدستور بالعمل السياسى لهم، بالإضافة للشرفاء من المدنيين، ورغم أن مؤسسيه عسكريين ولكنه يضم عددا كبيرا من المدنيين و11 مرشحا ذو خلفية عسكرية فقط من عدد المرشحين.

ماهى الملامح الرئيسية للحزب؟

غلاف برنامجنا الانتخابى هو الحفاظ على الأمن القومى المصرى، وتقدمنا بمشروعات للرئيس عبد الفتاح السيسى لتطبيقها فى عدة مجالات أهمها الطاقة، وقابلنا الدكتور هانى النقراشى الذى تقبل أفكارنا ووعد بمناقشتها بآلية علمية دقيقة، كما يوجد لدى الحزب رؤية كاملة فى الصحة والتعليم والأمن القومى تشمل كل شىء فى الوطن.

لماذا شاركتم فى الحياة الحزبية؟

لأننا شعرنا أن مصر يتم اختطافها من فصيل بعينه، حاول كسر الإرادة المصرية، ولذلك قررنا النزول وحماية الوطن، لأننا ندافع عن مصر فى كل لحظة، باللبس المدنى والعسكرى، وهدفنا الأول الدفاع عن كيان الدولة.

ومن الممول؟

نعمل بإمكانيات ضعيفة جدا، وتكاد تكون معدومة جدا من الأعضاء وقيادات الحزب، وكما حاول رجال أعمال كثيرون عرض أموال على الحزب وتم رفضها، لأن الأشخاص مخالفين لنا فى الفكر الرئيسى للحزب، وهو الفكر الوسطى المدنى الذى يحافظ على كيان الدولة المصرية.