الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:14 م

صفوت العالم: الإعلام يمارس نفس أخطائه واللجنة العليا صامتة على التجاوزات

صفوت العالم: الإعلام يمارس نفس أخطائه واللجنة العليا صامتة على التجاوزات صفوت العالم أستاذ العلام بجامعة القاهرة
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 03:23 ص
كتب تامر إسماعيل
الدكتور صفوت العالم أستاذ العلام بجامعة القاهرة كان فى الانتخابات الرئاسية السابقة رئيس لجنة رصد ومتاعبة الأداء الإعلامى، ونحاوره الآن لمعرفة ما إذا كان الإعلام أصاب أم أخطأ أو أدى ماعليه خلال فترة الدعاية من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية الحالية.

كيف شاهدت كمتابع وكأستاذ إعلام التغطية الإعلامية للوسائل خلال هذه الانتخابات؟


للأسف نفس الأخطاء ونفس الأداء السيىء يتكرر، فالإعلام لم يعد يدرك الدور الأساسى المطلوب منه تجاه المواطن والناخب، وأصبح يلعب دورا غير دوره الأساسى.

ماهو هذا الدور الذى يلعبة الإعلام؟


توجيه الناخبين، والشحن العدائى، وتشويه بعض المرشحين لصالح مرشحين اخرين، والدفاع عن مصالح أصحاب الوسائل الإعلامية.

وهل هذا لايحدث فى كل دول العالم؟
بالطبع يحدث خاصة فى العلام الخاص، لكن المشاهد فى الخارج ثقافت مختلفة ويستطيع أن يميز ويفهم، لكن المشاهد المصرى الأمى وقليل الثقافة يتعامل مع المذيع على أنه يملك الحقيقة ولايتعامل مع مواقفه على أنها مجرد رأى شخصى وبالتالى يتم تضليل المشاهد.

إذا ما الحل من وجهة نظرك؟


أولا أن يعلن المذيع أو السائل عن هويته وموقفه مسبقا للمشاهد، ثانيا أن يدرك المشاهد بالتوعية أن مايتلقاه قد يكون جزء من الحقيقة وليس كل الحقيقة، ثالثا أن تلعب اللجنة العليا للانتخابات الدور المنوط بها للرقابة ومتابعة ورصد الأداء العلامى وتتخذ ماتراه قانونى تجاه المخالفات.

وهل اللجنة لا تفعل ذلك حاليا؟


على الإطلاق، فهى ترى كم المخالفات والأخطاء الغير قانونية ولم تتخذ أى إجراء تجاه أى وسيلة، بل تكتفى بالبيانات، وعلى اللجنة أن تستعمل ماليدها من صلاحيات وتحيل كل هذه المخالفات إلى النيابة للتحقيق فيها.


الأكثر قراءة



print