كتب تامر اسماعيل
كثيرون تحدثوا بعد نجاحه عن أنه سيكون من أقوى المؤيدين للحكومة تحت قبة البرلمان ولن يعترض على شىء وسيساهم فى تمرير كل القوانين التى تسعى الحكومة لسنها، ولن يكون نائبا معارضا كما كان فى برلمانات ماقبل الثورة، أنه النائب مصطفى بكرى الناجح على قائمة فى حب مصر بالصعيد.
هل بالفعل أنت تدخل المجلس من أجل تأييد ودعم الحكومة؟
لا طبعا، أنا دخلت البرلمان فى المقام الأول لخدمة وطنى وقضايا الأمن القومى التى تمس مستقبل هذا الشعب، ولست مؤيدا لحكومة، بل قد أكون مؤيدا لإجراءات أو أفعال وليس أشخاص.
وما هو دورك فى البرلمان.. وهل سنرى مصطفى بكرى الذى حارب الفساد فى برلمان مبارك قبل الثورة؟
نعم مصطفى بكرى النائب موجود وسيعود ليحارب الفساد والفاسدين فى البرلمان المقبل ولن أترك وزيرا أو مسئولا يخطأ دون مراجعته بالأسس والطرق القانونية التى كفلها لنا البرلمان، حتى رئيس الوزراء إن أخطأ سأقدم ضده استجوابا.
هل تنوى الترشح لمنصب وكيل المجلس؟
لا أنا لست ساعيا لأى منصب فى البرلمان بل سأظل نائبا فقط.
وما هى أقرب اللجان الى قلبلك؟
لم أحدد بعد أى اللجان سأختار لكنى سأقوم بالدور المطلوب منى فى أى لجنة، وليس للمنظرة أو لحجز مقاعد فقط.
لماذا يتهمك البعض بأنك ستشكل كتلة مؤيدة للرئيس والحكومة فى المجلس؟
هذا ليس اتهام فأنا بالفعل أؤيد الرئيس وهذا ليس له علاقة بأن أنتقد قرارا أو إجراء، ثم أنى لن أؤيد حكومة بل سأويد أفعال وقرارات، ثم أننى تعودت على هذه الاتهامات والجميع رأى الشائعات التى روجها ضدنا حزب النور لكن الله كشفهم أمام المصريين.