كتب مصطفى النجار
قال محمد وهب الله عضو مجلس النواب، إن انخفاض الاحتياطى النقدى من الدولار فى البنك المركزى سيؤدى إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وبالتالى ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة فى صناعة الأدوية ما يزيد أسعار المنتجات النهائية، وكذلك سيزيد من صناعة الأدوية نفسها.
وطالب وهب الله، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، بوضع خطة عاجلة بين جميع الأطراف المختصة بصناعة الدواء من اتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة الصحة، لتحديد خطة لإنقاذ صناعة الدواء المصرية والتى تقلصت حصتها من السوق لأقل من 40% من حجم المبيعات بينما الشركات الخاصة والأجنبية تستحوذ على 60% من السوق المحلى للدواء، فتحول السوق من مراعاة أبعد الاجتماعى والظروف الاقتصادية للشعب المصرى إلى التوجه نحو سياسات السوق التى تعظيم الأرباح.
وأضاف محمد وهب الله، أن عدم توافر الدولار لشراء مستلزمات شركات الدواء يؤثر على الطاقة الإنتاجية مع ينعكس على توافر المنتجات الدوائية فى الأسواق، مطالبًا بإعادة هيكلة قطاع الدواء بما يحافظ على التنافسية بين الشركات لكن مع مراعاة الظروف الحالية لذلك يجب الأخذ بقرار جرئ بمخاطبة بعض الشركات لوقف أصناف دوائية لها بدائل أخرى.