كتب محمد أبو عوض
قال النائب محمد بدوى دسوقى، عضو مجلس النواب، عن دائرة الجيزة، إن الدولة المصرية بقيادتها السياسية والقائمين على النظام أثبتوا وطنيتهم وولائهم للشعب بإزالة كل العراقيل، التى كانت تواجه علاقتنا بالمجتمع الخارجى، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى يسعى جاهدًا لفك لوغاريتمات الاقتصاد المصرى من خلال تقوية العلاقات بالدول الكبرى، سواء على الصعيد الدبلوماسى أو الإستراتيجى.
وأكد بدوى، أن زيارة الملك سلمان، ومن بعده رئيس فرنسا، تؤكد على مكانة مصر الإستراتيجية ومناخها الجاذب للاستثمار وقوة مواردها الطبيعية والبشرية، مشيرًا الى أن فرنسا شريك اقتصادى وعسكرى قوى حيث تحتل الترتيب السادس من بين الدول، التى تستثمر فى مصر وحجم استثماراتها وصل نحو خمسة مليارات دولار.
وأشار نائب الجيزة، إلى أن هذه الزيارة ستشجع المستثمرين للاستثمار فى مصر، حيث إن الوفد المصاحب للرئيس الفرنسى ضم أكثر من مائة رجل أعمال فى جميع المجلات وتم الاتفاق على استثمارات اقتصادية ضخمة ستعمل على النهوض بالاقتصاد المصرى وإدخال عملة أجنبية للبلاد، بالإضافة إلى الاتفاقات العسكرية.
وأوضح النائب محمد بدوى، أن فرنسا بالرغم من الأحداث التى مرت بها مصر بعد ثورتين والانفلات الأمنى التى كانت تعانى منه البلاد، ومع ذلك لم تسحب استثماراتها من مصر، وهذا يؤكد أن كل ما يشاع من أخبار كاذبة حول أن مقتل الشاب الإيطالى "ريجينى" سيؤثر على علاقة مصر بدول الاتحاد الأوروبى غير صحيح، مشيرًا إلى أن نواب البرلمان الإيطالى أكدوا أن هذا الحادث إرهابى مدبر لكى يؤثر على العلاقات العريقة بين البلدين.
وأضاف بدوى، أن الاتفاقات التى تمت على الجانب العسكرى تأتى نتيجة علاقات دبلوماسية قوية، وأن مؤسسات الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى يعملون فى كل الاتجاهات من أجل تسليح الجيش المصرى بأفضل الأسلحة وتأكيدًا على أننا لن نعجز أمام أحد وحتى ولو كانت أمريكا.