كتب إبراهيم سالم
صرح المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، أن الحزب يؤكد على ضرورة تشكيل لجنة قومية من كبار خبراء القانون والتاريخ والجغرافيا، من مختلف الآراء لحسم الحقيقة حول جزيرتى تيران وصنافير، ويعيد التأكيد أن الطريقة، التى تم بها معالجة قضية جزيرتى تيران وصنافير، لم تحسب حسابًا لمدى رد فعل سكان أقدم دولة فى التاريخ، وخاصة أن الشعب المصرى كله فوجئ بما أقدم عليه رئيس الحكومة من التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود بلا مقدمات أو تمهيد من أى نوع وبما يتعارض مع الفهم السائد لدى كل مصرى.
وتابع "حزب التجمع" فى بيانه: وإذا كانت تقديرات المسئولين تشير إلى أن السرية كانت ضرورية لتجنب حدوث لغط يلحق الأذى بالعلاقة بين الشعبين، فإن ذلك هو ما حدث بالفعل عقب صدمة الإعلان المباغت عن الاتفاقية.
وطالب "الحزب"، بتشكيل لجنة قومية من كبار خبراء القانون الدولى والتاريخ والجغرافيا وجميع المختصين، الذين يمثلون مختلف الآراء حول هذه القضية، كى يشارك المواطنون مجلس النواب فى مناقشة القضية وحسمها، نظرًا للأهمية القصوى التى تحتم على المسئولين التوصل إلى إجماع وطنى حول الحدود المصرية.