كلاكيت رابع مرة.. غرق منطقة الكرور بأسوان بمياه الصرف والأهالى: حياة أبنائنا فى خطر

تجددت أزمة مياه الصرف الصحى المتسربة إلى منازل وشوارع منطقة الكرور بمدينة أسوان، بعد تكرار كسر خط الطرد الرئيسى لمحطة الصرف 11، وذلك للمرة الرابعة بعد تولى محافظ أسوان الحالى مهام منصبه وخلال أقل من 4 أشهر فقط.


وأكد "محمد مصطفى" رئيس جمعية الكرور بأسوان، أن الأهالى فوجئوا مساء أمس بصوت قوى وتدفق مياه الصرف الصحى القذرة على المنازل والمحال والشوارع، حتى حاصرت المصلين فى المسجد أثناء أداء صلاة العشاء، وذلك بعد كسر مفاجئ لخط الطرد الرئيسى أمام شارع محمود مرسى العمدة بالقرب من نقطة شرطة خزان غرب.


وأضافت "هدير هاشم"، من أهالى المنطقة، أنها ليست المرة الأولى التى يتضررون فيها من كسر خط الطرد الرئيسى المتهالك، والذى يتسبب فى تصدع جدران المنازل المبنية بالطوب اللبن، وغرق الأثاث، مؤكدة أن هذا الكسر سبق وحدث أمام مدرسة، وهو ما يهدد أرواح طلاب المدارس ويسبب لهم أمراضا خطيرة.


فى المقابل، أصدر اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، قرارًا بإحالة المسئولين عن الواقعة للنيابة العامة وهم مسئولى شركة المقاولين العرب وفرعى الهيئة القومية للمياه والصرف الصحى وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان، بالإضافة إلى العاملين بمحطة الكرور فى توقيت حدوث الكسر، ووجه الجهات المسئولة للانتقال لموقع كسر خط الطرد لسرعة التعامل مع الموقف تحت إشراف ميدانى من اللواء محمد عاطف، السكرتير العام للمحافظة لمتابعة أعمال الإصلاح ولطمأنة المواطنين بالجدية والسرعة فى سير إجراءات الإصلاح مع العمل على احتواء تداعيات المشكلة.


وأمر حجازى، بدفع لجنة من مديرى الإسكان والتضامن الاجتماعى لحصر خسائر المنازل والأملاك العامة المتضررة بسبب تسرب مياه الصرف الصحى لصرف التعويضات المناسبة للمتضررين سواء كانت مالية أو عينية، علاوة على دفع سيارات وفناطيس مياه الشرب لتلبية احتياجات أهالى الكرور منها خلال فترة إصلاح خط الطرد، موجهًا لاستعجال الدراسة التى يقوم بها المكتب الفنى بكلية الهندسة بجامعة أسوان تحت إشراف الدكتور عبد القادر توفيق الأستاذ بالكلية والخاصة بتعديل مسار خط الطرد لمسافة 1،4 كم ليساهم ذلك فى تفادى المسار الحالى الذى يتكرر فيه الكسر.


ووجه اللواء مجدى حجازى بسرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح فى كسر خط الطرد، مشددًا على ضرورة رفع وتسوية التراكمات الناتجة عن الحفر لإصلاح الكسر لسيولة الحركة المرورية وتخفيف المعاناة عن الأهالى والمركبات، بجانب تركيب أى وصلات منزلية تضررت من كسر الخط.