كتب محمود حسين
ناقشت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب خلال اجتماعها المنعقد الآن، بحضور وزير التعليم العالى، اقتراحين برغبة من النائب جمال كوش بشأن إنشاء مستشفى للكبد لخدمة محافظة القليوبية، وتزويد مستشفى بنها التعليمى والجامعى وطوخ وكفر شكر وحميات بنها، بأجهزة العناية المركزة وأجهزة حضانات وأجهزة الفشل الكلوى.
ورد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على طلب النائب بتزويد مسشفى بنها التعليمى والجامعى بأجهزة العناية المركزة وحضانات وغيرها، قائلا: "كل اللى طلب منى دعم للمستشفيات الجامعية وفرته وأجهزة كانت ناقصة تم تدبيرها وتوفير تموليها خلال أيام، لكن لما يجى نائب يقولى عايز أجهزة فى مستشفى فأنا مقدرش اشترى أجهزة بناء على طلب نائب، لازم أرجع للجامعة والمستشفى الأول، فإذا كانت هناك أجهزة ناقصة سنوفرها".
وتابع الوزير: "أنا مسؤول عن التعليم العالى والبحث العلمى، ولكن قدرنا فى هذه الوزارة إنى مسؤول عن المستشفيات الجامعية، فأنا لست طبيبا، والمستشفيات الجامعية تعالج أكثر من 16 مليون مواطن سنويا، من طوارئ وحالات حرجة وغيرها، وهل مهمة الجامعات والمستشفيات الجامعية فى المقام الأول التعليم ولاّ الصحة؟، هى فى المقام الأول مستشفيات تعليميمة لكن لجودتها المريض يلجأ لها، ولو زودت قدرات المستشفيات الجامعية ستجذب نسب أعلى من المواطنين، وتبقى المشكلة كما هى، ووزارة الصحة يقل الضغط عليها، فلا يصح فقط أن أركز على دعم المستشفيات بالأطباء والأجهزة، ولكن أزود كفاءة الأطباء ليشيلوا شيلتهم".
وأشار "الشيحى" إلى أن الأسبوع الماضى شهد توقيع بروتوكول تعاون بين وزيرى الصحة والتعليم العالى، مؤكدا أن التحسين والتطوير فى المستشفيات الجامعية جزء من مهمة الوزارة".
وطلب وزير التعليم العالى من النواب أن يرجعوا للموازنة العامة لتفعيل النسب المخصصة للصحة والتعليم، قائلا: "ارجعوا للموازنة فيها أكتر من 80 % بما يعادل 4 مليار مرتبات باب أول، وأنا معترف بأن هناك قصورا وأوعدكم أى حاجة نقدر نعلمها هنعملها ونورفرها، والطلبات والأمور العاجلة سنحاول توفيرها فورا".
واستطرد الوزير: "احنا كنا محتاجين برلمان فعلا، وياريت النواب اللى يشوفوا حاجة غلط أو ناقصة يقولوا لى، والمستشفيات اللى محتاجة أجهزة سنوفرها، وذلك حدث عندما تقدم نواب أسيوط بطلب تم الاستجابة إليه بتوفير جهاز بـ18 مليون جنيه"، مشيرا إلى أن هناك أكتر من 400 مستشفى على مستوى مصر تم بنائهم والانتهاء منها لكن لا تعمل.
