كتب أحمد الجعفرى
قال طلعت خليل، عضو مجلس النواب بمحافظة السويس، إن اللقاء الذى جمع بين شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الفاتيكان يأتى بمثابة قمة تاريخية، مؤكدًا أن الزيارة خطوة هامة جدًا، فى سبيل الانفتاح الدينى على العالم الخارجى، خاصة أنها بين قامتين دينيتين كبيرتين، وهى تحمل رسالة لكل من يقف ضد الأديان السماوية، وتؤكد على السلام ونبذ العنف، كما تدلل أن الدين براء من الأعمال الإرهابية الدنيئة التى تمارس باسمه، ونتائجها جيدة.
أكد "خليل" على ضرورة انفتاح الأزهر على كافة دول العالم لتوضيح صورة الإسلام، بدلًا من أن نخاطب بعضنا البعض، إذ لابد أن ننقل ذلك الخطاب للعالم الخارجى، وتلك الزيارة حققت نتائج إيجابية وسيكون لها نتائج أكثر إيجابية فى المستقبل، ولابد أن تتكرر ولا تقف عند حد الفاتيكان فقط بل لتشمل كافة المؤسسات الدينية فى العالم الغربى بأسره.
أشار"خليل" إلى اللجان المشتركة التى تكرر تشكيلها من مؤسسة الأزهر والفاتيكان لنشر السلام ونبذ العنف، مؤكدًا أن هذه اللجان لابد أن تضم تلك اللجان عناصر ذى علم وفهم ومسؤولية ليكونوا قادرين على القيام بالمهام المخولة إليهم فى نشر السلام، ولابد من عدم تحولها إلى روتين اللجان الحكومية التى سيطرت عليها البيروقراطية.
تابع "خليل": الزيارة لن تنجح فى مواجهة الإرهاب العالمى، وذلك لأن الإرهاب سيستمر وقتًا طويلًا، ونحن نحارب الإرهاب الآن، من خلال الشق الأمنى، ومحاربة الإرهاب أمًرا له إجراءات وخطوات أخرى، مؤكدًا أهمية الزيارة، وتأكيدها على براءة الإسلام من أى فعل يدعو إلى العنف والقتل باسمه، ومساهمتها فى توضيح صورة الإسلام للعالم الغربى.