كتبت سماح عبد الحميد
قالت نادية هنرى نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن حادث أورلاندو يثبت أن الإرهاب ليس له وطن ولا انتماء، ولكن مرجعه إلى الانحدار الفكرى والعلمى والعقائدى.
وأضافت نادية هنرى لـ"برلمانى" أنه إذا كان هذا الحادث مرتبط بالهجوم على ملهى للمثليين، فمن يعطى أى إنسان الحق فى تولى دور الله فى معاقبة المخطئين.
وأشارت إلى أن هذا الحادث لا يرتبط نهائيا بالإسلام، ولكنه مرتبط بالصورة التى يتصورها الإنسان عن نفسه بأنه أصبح الحاكم بأمر الله وأن الله ولاه وأعطاه الولاية على الخلق .
وأكدت نادية هنرى أن الدول يجب أن تتكاتف لمواجهة قضية الإرهاب، لأن المشكلة أصبحت مشكلة عالمية.
وقالت إن الحدث يعد من أكبر الحوادث الإرهابية فى الولايات المتحدة الأمريكية، متوقعة أن يتم استغلال الحادث سياسيا فى الانتخابات الأمريكية، متسائلة هل سيستغل السياسيون الدماء للوصول إلى المناصب؟.
