كتبت منال العيسوى
أطلق مجلس الأمناء لمدينة العاشر من رمضان حملة توعية بأهمية النزول للتصويت والمشاركة فى اختيار مرشحين برلمان 2015 تحت شعار "انزل وشارك صوتك أمانة"، وشملت الحملة تعليق أكثر من 200 بنر فى الميادين الرئيسة بالعاشر تضمنت عبارات تحفيزية للمشاركة؛ مثل: "أنت صاحب قرارك.. انزل وشارك بحسن اختيارك، وقلناها فى الرياسة.. متسبهاش لتجار السياسة، ومتقلش قريبى واعرفه.. النائب عشان مصر مفيش حاجة توقفه، ودور شهدائنا قاموا بيه.. ودورنا لازم نأديه.. صوتك أمانة، وخد ابنك وبنتك ومراتك.. واختر مين يحمى حياتك، وبرلمان 2015 ليّه وليك.. صوتك أمانة بين إيديك، ومن يشترى الذمم لا يحشد الهمم.. اختار صح.. نصل جميعا للقمم".
كما شملت الحملة توزيع منشورات توعية حول أهمية برلمان 2015: "إن الشعب المصرى الذى قام بثورتين وكتب دستوره بعد ثورة 30 يونيو لتحقيق أحلامه فى العيش بكرامة وحرية، ينتظر الآن أن يترجم هذا الدستور إلى قوانين حية يتم استخدامها فى الحياة السياسية، وهذه القوانين والتشريعات التى سيتولى البرلمان القادم سنها ومراقبة تنفيذها، هى التى ستضع أسس العدالة الاجتماعية، وهى أيضًا التى ستحقق كافة تطلعات جميع شرائح المجتمع، فهى إذن تحديات كثيرة تواجه جميع الأطراف فى المشهد السياسى الراهن، فالأمر لم يعد مقصورًا على رغبة المواطن فى اختيار المرشح الذى يراه مناسبًا فحسب، بل امتد إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، فهناك العديد من العوامل والتحديات والآليات التى يستخدمها بعض المرشحين والأحزاب للتأثير على المواطن باستخدام دعاية رخيصة وكاذبة وأخرى مغرية واهية من أجل الفوز بمقعد داخل البرلمان، وليس لتحقيق طموحات المواطن، ولعل من بين أبرز هذه التحديات هى المواطن نفسه وآليات اختياره لمرشحه، وهل لديه الوعى الكافى للعبور من هذا الاختبار واختيار من يمثله؟، أم سيكون الأمر تكرارًا للانتخابات السابقة؟.
كما جابت أرجاء المدينة سيارة بميكروفون تذيع الأغانى الوطنية الحماسية على مدار 3 ساعات من 10 حتى الواحدة ظهرا ومن السادسة مساء حتى التاسعة مساء.
وأرسل مجلس الأمناء رسائل عبر التليفونات والواتس آب والفيس بوك تحت اسم الحملة حول أهمية المشاركة والاختيار الصح للمرشحين بعيدا عن القبلية والعصبية.