كتب محمود طه حسين
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة لن تلغى امتحان مادتى الاقتصاد واللغة الفرنسية لطلاب الثانوية العامة نظام حديث والذى أداه الطلاب اليوم، مؤكدا أن العينة العشوائية لامتحان المادتين ستحدد هل يتم إعادة الامتحان من عدمه، مشيرا إلى إنه فى حالة وجود تطابق فى أوراق الإجابات سيتم إلغاء الامتحان وإعادة اختباره أسوة بما تم فى امتحان التربية الدينية.
وقال المصدر، إن الكنترولات تبدأ السبت فى تصحح العينة العشوائية للمادتين اللغة الثانية والاقتصاد، على أن يتم تحرير محاضر الأوراق المطابقة ورصدها فى كل الكنترولات.
وفجر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن غرفة عمليات الوزارة رصدت فى الثامنة والثلث من صباح اليوم تسريب امتحان مادة اللغة الفرنسية أى قبل بدئه بـ40 دقيقة، إضافة إلى رصدها لأسئلة من امتحان الاقتصاد قبل بدءه بساعتين، حيث رصدت الغرفة أسئلة فى التاسعة والنصف من صباح اليوم فى حين أن الطلاب بدأوا الاختبار فى الحادية عشرة والنصف صباحا.
وأعلن المصدر، أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات القانونية بعد تسريب الامتحانين، حيث تم إبلاغ الجهات المعنية على رأسها النيابة العامة وبعض الجهات الأخرى، مشيرا إلى أن الوزارة رصدت عدد من حالات الغش الإلكترونى اليوم وصلت إلى ما يقرب من 20 حالة غش، مؤكدا أن الجهات المعنية بغلق صفحات التواصل الاجتماعى، أغلقت عدد من الفصحات اليوم وتم إبلاغ الجهات.
وكشف المصدر، عن أن محتوى الأسئلة الذى تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعى عبارة عن مضمون الامتحانات، مؤكدا أن الوزارة وضعت سيناريو بعد تسريب امتحان مادة التربية الدينية، تمثل فى أنه لو تكررت الواقعة أثناء امتحان مادة اللغة الأجنبية فإن الوزارة كانت ستلغى كل الامتحانات ويتم إعادتها مرة أخرى.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة تتعامل فى امتحانات الثانوية يوما بيوم، حيث تترقب القيادات خروج وتسريب الامتحانات قبل بدء اللجنة، قائلا: ما حدث فى الدين والاقتصاد والفرنساوى أصاب الجميع بالخوف والذهول.
