كتبت سمر سلامة.
أعلن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى تمسكه بضرورة إعادة صياغة السياسة التعليمية لتوفير تعليم يتميز بالجودة والكفاءة، يقوم على منظومة تعليمية عصرية قابلة للتطور، تسعى لتنمية قدرات الإنسان المصرى على اكتساب المعرفة، وتُطور من مهاراته وخبراته، وتمكنه من التعامل مع عالمه المعاصر، وتتيح له فرص التعليم المستدام، وتنمى لديه قيم المواطنة واحترام حقوق الإنسان.
وزيادة المخصصات الحكومية للتعليم الأساسى بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومى للتعليم لا تقل عن 4% من الناتج القومى الإجمالى، تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية.
وقالت الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى بيان لها اليوم، إنها تقدمت باستجواب عاجل لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم بشأن هذه الأحداث تمهيدًا لسحب الثقة منهما، مؤكدًا أن إقالة وزير التربية والتعليم أصبح أمر ضرورى.
وأضاف البيان: "فضلًا عن نظام التعليم الذى أثبت فشله على مر الزمان وتتمسك به الحكومات المتعاقبة، فوجئ طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم بقرار وزير التربية والتعليم صباح أمس، بإلغاء امتحان مادة الرياضيات التطبيقية (الديناميكا)، وتأجيل امتحانات باقى المواد، وذلك بعد تسرب أسئلة وإجابات الديناميكا قبيل بداية الامتحان."
وتابع "يأتى هذا القرار لكى يظهر فشل وعجز وزير التربية والتعليم فى الإدارة السياسية للوزارة وغياب الرؤية التعليمية فضلًا عن تفشى الفساد داخل الوزارة مما سمح بتسريب الامتحانات أكثر من مرة ومضاعفة الأعباء النفسية والمالية على الطلاب وأسرهم، لذلك يطالب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالإقالة الفورية لوزير التربية والتعليم وتحويل كافة القيادات والعاملين الفاسدة إلى محاكمة عاجلة عادلة".