كتبت سارة علام
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الدولة تحاول الآن وضع تشريع جديد، وتبحث عن صيغة لقانون بناء الكنائس، متمنيًا أن تكون صيغة واضحة، وليست غامضة، أو ممتلئة بالثغرات.
وتابع البابا تواضروس، أثناء تدشين كنيسة بمدينة نصر، أمس الاثنين: لا يجب أن تكون تلك الصياغة التشريعية أكثر تعقيدا لما هو موجود، وإلا لن تقبل الكنيسة القانون ولن ترضاه.
ولفت البابا تواضروس إلى أن الكنائس فى مصر تُبنى بحسب قانون يسمى الخط الهمايونى، وهو قانون من أيام الدولة العثمانية، وهو الوحيد المعمول به منذ أيام خلافة العثمانيين لمصر".
وأضاف بابا الإسكندرية، إنه رغم أن القانون الهمايونى "فى بعض بنوده له وجهة إيجابية، إلا أنه فى مجمله يضع العديد من الإجراءات والعراقيل.
وأشار البابا تواضروس إلى أن أحد وزراء الداخلية أضاف إلى هذا القانون 10 شروط، تعجيزية لبناء الكنائس، معقبا: صار إنشاء كنيسة يستغرق زمنا طويلا، ويمر بتعقيدات كبيرة والعديد من الإجراءات".
كان الأنبا بولا أسقف طنطا وممثل الكنيسة فى مشاورات قانون بناء الكنائس، أكد من قبل أن الدولة لم تأخذ بالملاحظات التى أقرتها الطوائف المسيحية والمجمع المقدس للأرثوذكس حول مشروع القانون.