كتب حسين العمدة
قالت الدكتورة مهجة الشريف، عضو مجلس النواب ولجنة الشئون الدينية والأوقاف، إن معالجة التطرف وتجديد الخطاب الدينى يحتاج إلى مزيد من الوقت وهذا ما تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب فى مواجهة الأفكار التشددية والتطرف، مشيرة إلى أن الإرهاب والتطرف سينتهى بشكل تدريجى، وسنجنى ثمارها بعد فترة فى الأجيال القادمة.
وأضافت " مهجة الشريف"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن معالجة التطرف والإرهاب يكون من خلال إقامة ندوات وإطلاق عدة قوافل فى جميع محافظات الجمهورية لتنوير الشعب المصرى بخطورة الأفكار المتشددة وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب التى تستغله الجماعات الإرهابية، موضحة "يجب تصحيح أفكار الشباب الذين تربوا على التشدد والإرهاب وخصوصًا أن الفترة الماضية شهدت تطرفا فكريا وعنفا وإرهابا لم تشهده الدولة المصرية من قبل، وذلك نتيجة لعدم فهم الشباب للدين بمفهومة الصحيح ويجب إنفاذ الأجيال القادمة وشباب مصر".
وطالبت عضو مجلس النواب ولجنة الشئون الدينية والأوقاف، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بإطلاق عدة قوافل وندوات بالمشاركة مع الكنيسة لمواجهة التطرف الطائفى، وفتح حوار مع الشباب، مضيفة: "أن مؤسسة الأزهر لديها مرصد لكل الأقاويل التى تحث على التطرف وتتصدى لها بكل اللغات الأجنبية، فضلاً أن المعاهد الأزهرية قامت بعملية تنقيح فى الفترة السابقة لمجموعة كبيرة من الكتب، وحذف عبارات التطرف والتشدد".
