قليلون من المصريين أدركوا الحقيقة، المستقبل مش هنا، اللى معاه فلوس يقدر يحدد مصيره.. فى خلال 6 أشهر فقط احتل المصريون الأثرياء المرتبة الثانية بين المواطنين العرب الأكثر شراء للعقارات والأراضى فى دبى من بداية 2016، بقيمة مليار ونصف المليار درهم، اللى معاه قرش محيره يروح دبى ويأمن نفسه، وحزين يا غلبان.
مصر التى تحولت إلى «حمام»
أصبحنا نعيش فى خرابة، أو حمام كبير، لدرجة أنه لم يعد مستهجنا أن تفتح حنفية بيتكم فتنزل لك منها مياه المجارى والـ«بى بى»، لدرجة أن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى تعترف بمنتهى الأريحية بأن مياه الصرف أصبحت تمشى فى مواسير المياه، وتحذر: «لما تكون الميه سودة وريحتها وحشة متشربوهاش»، آمنا بالله، حل عبقرى فعلا، ربنا ينتقم منكم.