سبحان الله، الخناقة المشتعلة حاليًا حول بيع الجنسية المصرية للأجانب، وهل نبيعها أم لا، وإذا عرضناها للبيع، المفروض تجيب كام، ووسط كل هذا خرجت محامية الراقصة الأرمينية صافينار، لتقول إن موكلتها مستعدة لإيداع أموال مقابل حصولها على إقامة 5 سنوات، ولكنها لا ترغب فى الحصول على الجنسية المصرية فى حال بيعها، فلوس مصر حلوة، والهز فى مصر جميل، لكن جنسية إيه، والعياذ بالله، تف من بقك يا أخى.
الوطن وخلفيته الاقتصادية
سلك ودان حضرتك معايا، رئيس جمعية مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال إن مصر تستورد «خلة أسنان» بـ500 مليون جنيه سنويًا، أيوه، ده غير الكبريت، وقطن الودان، وفرش الجزم، والورنيش، وزراير القمصان، والأمشاط البلاستيك، لن نتكلم عن استيراد سيارات، لكننا دولة «عويلة» لدرجة استيراد غطا قاعدة الحمام التى نجلس عليها، دولة «قزمة» لدرجة استيراد الشطافة التى نغسل بها- أعزك الله- العورة.
