أسعار الدواء ارتفعت، مرة، واثنتين، وثلاثا، وماله، لكن المريض مضطر، يمكنه أن يستلف أو يبيع التليفزيون أو حتى هدومه، ويشترى الدواء، ليزداد مليارديرات الأدوية ثراء فاحشا، ولكن ماذا سيبيع المريض إن كان الدواء غير موجود أصلا؟! مع نقص أكثر من 1700 نوع دواء، كثير منها يمكن أن يموت المريض فى حالة عدم وجوده، مثل المحاليل أم «2 جنيه»، تسمع عن هذه المهازل، ثم تقرأ تصريح وزير الصحة: «الحكومة الحالية قوية ومتحكمة فى كل شىء»، فتستغفر الله، وتمسك لسانك عن «الغلط».
البرلمان بتاعنا «منبطح» ولا «مش منبطح»؟!
نائب برلمانى اسمه شريف نادى، لم ينطق بحرف فى مجلس الشعب منذ دخله، تكلم للمرة الأولى وقال لرئيس المجلس: «شكرا ياريس إن حضرتك أعطتنى الكلمة بعد سبع شهور قبل الدور ما يخلص»، ثم قال: «مش قادرين نرفع وشنا فى وش الناس لأننا مبنعرفش ندافع عن حقوقهم، وحاسين إن المجلس منبطح للحكومة»، ثم تراجع النائب وقال: «أنا مش بقول إن المجلس منبطح.. هذا المجلس من أنزه ومن أشرف المجالس»، سيبك بقى من النائب، مش موضوعنا، انت إيه رأيك: البرلمان بتاعنا «منبطح» ولا «مش منبطح»؟!