تقشف وتبرع.. عشان الحكومة تبعزق
أخى المواطن، من فضلك، تقشف، وتبرع لمصر طوال الوقت، بالذوق أو بالعافية، حتى تهدر الحكومة نقودك على أعمدة الإنارة المضاءة نهارا، وعلى إعلانات عجيبة فى الشوارع بالملايين اسمها «بالإصلاح الجرىء نقصر الطريق»، وحتى يستقل الوزراء وحراسهم ومستشاروهم وأولادهم وبناتهم سيارات فارهة على قفا الشعب، وحتى تقيم الحكومة حفلاتها فى أفخم الفنادق وتأكل أفخم المأكولات، ومن أجل مكاتب المسؤولين الأسطورية، واستراحاتهم الفخيمة، ومكافآت اجتماعاتهم التى يدلون فيها بأفكارهم الفاشلة، تقشف وتبرع، منهم لله بتوع الثورة كان عندهم أمل.
النهاية تقترب.. وبالنووى
فى بلد انعدام الصيانة، والمجارى الضاربة، وتهالك البنية التحتية، قررت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة توقيع العقود النهائية لبدء تنفيذ المحطة النووية بالضبعة قبل نهاية العام الجارى، ربما يكون هذا الخبر صادما إلى حد ما لكثير من المتفائلين الذين يقضون أوقاتهم فى انتظار «النيزك»، وهو ما قد يخذل توقعاتهم، فغالبا ستأتى النهاية عن طريق عم عبده، عامل صيانة المفاعل، الذى سيترك المفاعل ويذهب لشراء ساندوتشات الفول، انجز يا عم عبده، ربنا يكرمك.