أكدت الدكتورة ميرفت عبدالرحمن، نائب رئيس الهيئة العليا بحزب المؤتمر، أن مصر ستظل داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية، وستواصل العمل على جميع المستويات لضمان تحقيق الاستقرار في المنطقة، انطلاقا من دورها التاريخي ومسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الدولة المصرية لن تدخر جهدًا في السعي نحو تحقيق حل سياسي عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة
وقالت فى بيان لها اليوم، إن الدولة المصرية لن تساهم على مبادئها الوطنية والقومية، وأنها ستظل داعمة لصمود الشعب الفلسطينى حيال ما يقوم به الكيان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن التهجير القسرى أو الطوعى يعد جريمة تهدد الأمن القومى المصرى، وتشكل خطرا عليه، وهو ما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولى للتصدى لهذه الجريمة.
وشددت على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن استمرار دوامة العنف لن يكون في مصلحة أي طرف، مشيرة إلى أن مصر نجحت خلال الفترة الماضية في حشد دعم دولي وإقليمي كبير لجهودها في غزة، وهو ما انعكس في زيادة المساعدات الإنسانية، وتقديم التسهيلات اللازمة لدخولها إلى القطاع.
وأشارت إلى أن مصر تواصل العمل من خلال قنواتها الدبلوماسية والسياسية لإيجاد موقف دولي داعم لهذه الرؤية، حيث تكثف جهودها مع الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والإدارة الأمريكية، وعدد من القوى الإقليمية المؤثرة، لضمان التزام المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه إعمار غزة
ونوهت نائب رئيس الهيئة العليا بحزب المؤتمر، أن التحركات المصرية تحظى بتقدير دولي واسع، خاصة أنها تأتي في وقت حساس يتطلب تضافر الجهود الدبلوماسية لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وتحقيق استقرار طويل الأمد، مؤكدة أن مصر تعمل على تعزيز حضورها كوسيط موثوق في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن التوصل إلى حلول عادلة ومتوازنة تدعم حقوق الفلسطينيين، وتساهم في استعادة الأمن في المنطقة.