كتب أحمد جمعة
أكد ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السعودى، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، أن أمن السعودية بخير وفى أعلى درجاته ويزداد قوة، مشدّدًا على أن الأعمال الإرهابية التى وقعت فى المدينة المنورة وجدة والقطيف لن تزيد المملكة إلا تماسكا وقوة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الأمير محمد بن نايف - عقب زيارته المصابين فى حادث التفجير الانتحارى الذى وقع داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه فى جدة، فجر أمس الاثنين – تأكيده لحرص حكومة الملك سلمان بن عبد العزيز ورجال الأمن فى المملكة العربية السعودية وإصرارهم على تطهير الوطن من كل من تسول له نفسه المساس بمقدساته ومكتسباته وسلامة مواطنيه والمقيمين به.
وقال ولى العهد، إن الأعمال البطولية التى قام بها رجال الأمن فى التصدى والمواجهة خلال العمليات الإرهابية التى باءت بالفشل ليست بمستغربة، لأن الوطن ومقدساته وأهله يستحقون ذلك، وهذا ما عهدناه من جميع المواطنين الذين ساروا على نهج آبائهم وأجدادهم، على حد قوله.
فيما أكد المصابون تطلعهم للعودة إلى أداء واجباتهم مع زملائهم فى ميادين الشرف، سائلين الله أن يديم على المملكة وشعبها الأمن والاستقرار بقيادة خادم الحرمين الشريفين، بينما نقل ولى العهد السعودى للمصابين تحيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل.