الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 01:36 م

معركة على "تويتر" بين وزير خارجية الإمارات ويوسف القرضاوى

معركة على "تويتر" بين وزير خارجية الإمارات ويوسف القرضاوى عبد الله زايد وزير خارجية الإمارات ويوسف القرضاوى
الجمعة، 08 يوليو 2016 01:14 م
كتب لؤى على
أثارت تدوينة وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، عبد الله زايد حالة من الجدل على موقع "تويتر"، بعد أن اتهم فيها القرضاوى بالتحريض على العمليات الانتحارية، وذلك بعد تداول فتوى للقرضاوى بجواز العمليات الانتحارية، حيث رد القرضاوى على وزير خارجية الإمارات، بينما اندلعت موجة من التأييد من محبى الطرفين وأخذ كل منهم فى كتابة تدوينات مؤيدة.

فى البداية غرد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة فى حسابه على "تويتر": "علينا أن نحاسب من حرض واسترخص دماء البشر وأجاز العمليات الانتحارية"، وأضاف: "هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز رحمه الله للعمليات الانتحارية هل تذكرون مفتى الإخوان القرضاوى عندما حرض عليها".

ليرد القرضاوى فى تغريدة على صفحته عبر "تويتر": ردا على عبد الله بن زايد أنى أشجع العمليات الانتحارية: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين.. نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت أصفادها".

بينما قام وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش بتغريدة مؤيدة لعبد الله بن زايد مهاجما فيها القرضاوى: "من بررّ وأفتى بالفتاوى الانتحارية يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأمور، أرواح آلاف الأبرياء أزهقت لأغراض النفوذ والسلطة وتحت عباءة الدين".

وتابع وزير الدولة الإمارتى: "عليهم أن يتحملوا مسؤولية الفوضى والعنف الذى ساهموا فى تأجيجه، وترويجهم لخطاب التطرّف، ورخص حياة الفرد أمام قرار الجماعة سنبقى ندفع ثمنه"، مؤكدًا أن "ارتباط الإخوان التاريخى بالعنف والدموية فموثق ومعروف، والفتوى المبررة للانتحاريين، وغلبة قرار الجماعة على إرادة الفرد فى هذا السياق".

وفى تغريدة أخرى رد وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، على تغريدة أحد مؤيدى القرضاوى، قال فيها: "تغريدة طارق سويدان تكشف أن علماء الإخوان الكبار أحرجهم شريط القرضاوى وفتواه حول الهجمات الانتحارية، بدأ الدفاع عن هيراركية اللاهوت".

ولم يكن الأزهر بعيدًا عن ذلك الجدل حيث قال محمد عبدالسلام، مستشار الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، أن الجهود، التى يقدمها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى، وإخوانه فى خدمة الإسلام والمسلمين تؤلم شيوخ الفتنة.

وكتب عبد السلام، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حملت عنوان "أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقًا": "الجهود التى يقدمها عبدالله بن زايد وإخوانه فى خدمة الإسلام والمسلمين لإزالة الضرر، الذى ألحقته فتاوى شيوخ الفتنة بالأمة الإسلامية فى الثمانين عامًا الأخيرة لا شك مؤلم لقلب شيخهم الذى بلغ أرذل العمر".
وختم عبد السلام تدوينته بقوله تعالى: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا. الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا".

1 copy


الأكثر قراءة



print