كتبت إسراء حسنى
بكل المقاييس أصبحت لعبة بوكيمون جو واحدة من أهم الألعاب التى تم إطلاقها فى التاريخ، ليس فقط بسبب المفهوم الجديد الذى تقدمه لعالم الألعاب التفاعلية، ولكن أيضًا بسبب الشعبية وحالة الهوس التى أصابت مستخدمى اللعبة حول العالم، فتمكنت اللعبة من الحصول على شعبية كبيرة منذ إطلاقها فى عدد قليل من دول العالم.
ووفقا لموقع "مترو" البريطانى فحلل الخبراء تغريدات ومنشورات وردود فعل المستخدمين عن لعبة بوكيمون جو الجديد ووجدوا أنها ساهمت بشكل إيجابى على الصحة النفسية والعقلية للمستخدمين، إذ أكد الكثير من اللاعبين أن اللعبة كان لها تأثير كبير على صحتهم العقلية وأصبحوا يفكرون بشكل أفضل، بالإضافة إلى تعديل حالتهم المزاجية خاصة عند النجاح فى اصطياد البوكيمون.
ونشر اللاعبون تجربتهم مع لعبة بوكيمون جو عبر موقع تويتر ومدحوا فى اللعبة وقالوا إنها أثرت بشكل إيجابى على صحتهم النفسية خلال أيام قليلة فقط من إطلاقها.
كما أشار المحللون إلى أن اللعبة عكس الألعاب الأخرى التى تشجع على الكسل، لأنها تفاعلية وتتطلب من المستخدم الحركة والتفكير والتفاعل مع محيطه، فقضاء مقدار من الوقت خارج المنزل يعمل على تحسين الحالة المزاجية للفرد.
