كتب برلمانى
ينشر "برلمانى" أبرز كاريكاتير يرصد الهوس الذى أصاب العالم بلعبة "بوكيمون جو" بطريقة ساخرة، خاصة بعدما أصبح التطبيق أكبر التطبيقات على الهواتف الذكية خلال أسبوع واحد من طرحه، وتمكن من السيطرة على عقول المستخدمين.
وفى مجموعة من الرسوم للفنان محمد عبد اللطيف، ظهر هوس الشباب بالبحث عن البوكيمون فى كل مكان لدرجة جعلته يدخل بيت جيرانه ويبحث عنه حتى فى دورة المياه، دون مراعاة الحرمة، قائلا: "معلش الجيران لبعضيها.. البوكيمون دخل هنا" فى إسقاط على الحوادث التى انتشرت عن المهووسين بالبوكيمون.
وفى سخرية من الحوادث التى انتشرت بعد صدور اللعبة وبسببها، ترصد إحدى رسوم كاريكاتير"برلمانى " الساخرة أحد الأشخاص يبحث عن الوكيمون حتى فى بلوعات الصرف الصحى، قائلا: "البوكيمون مع تالت صرصار على الشمال".
وإحدى الرسوم الكاريكاتيرية الأخرى تتهكم على هوس البوكيمون بشخص يمسك بنظارة معظمة ويبحث عن البوكيمون الذى دخل لشقة جارته، قائلا:"البوكيمون راح الشقة بتاعت جارتنا إللى اتطلقت امبارح".
يذكر أن تطبيق "بوكيمون جو" أصبح أكثر شعبية من أقدم وأشهر محتوى على الإنترنت وهو المواقع الإباحية، وفق ما كشفت عنه نتائج عمليات البحث الرسمية من جوجل عن تفوق اهتمام العالم بلعبة "بوكيمون جو" على البحث عن المحتوى الإباحى.
وانتشرت حوادث طرق حول العالم بسبب انشغال السائقين بلعب "البوكيمون" ومطاردة الشخصيات على الطريق، حيث تسبب شاب فى حادثة كبرى على الطريق السريع فى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب مطاردته "بيكاتشو" إحدى شخصيات البوكيمون، واعترف الشاب أنه توقف من أجل اللعب بسبب تعلقه الشديد باللعبة، كما أصيب شاب آخر فى لونج آيلاند نيويورك، أثناء استقلاله لوح تزلج وهو يحدق فى هاتفه من أجل العثور على شخصيات البوكيمون.