كتب رامى المصرى
قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن ما تشهده دولة تركيا هذه الفترة من تطهير يقوم به الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من الممكن أن ينهى المشهد بتدمير الدولة، لافتًا إلى أن إذا استمرت سياسة "أردوغان" ستصبح تركيا بقايا دولة.
وأضاف المسلمانى، خلال برنامجه الطبعة الأولى، والمذاع عبر فضائية دريم، أن قرارات الرئيس التركى "أردوغان" تبين درجة عالية من عدم الحكمة والانفعالات فى اتخاذ القرار، الأمر الذى يعد خطرًا فى إدارة دولة.
وطرح المسلمانى، عدة دراسات من مراكز عالمية، تفيد بأن المؤسسات فى تركيا ضعيفة، وطريقة الرئيس التركى فى علاج "تحركات الجيش" ستؤدى إلى ضعف المؤسسات أكثر من مما هى عليه الآن، مضيفًا إلى أن عدد القضاة الكبير الذين ألقى القبض عليهم أثناء "تحركات الجيش" سيؤثر فى محاكمة عشرات الآلاف الذين تم اعتقالهم فى الفترة الأخيرة.