الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 05:04 ص

تيران وصنافير.. بعد "حقيقة بكرى" الجمعية الجغرافية تصدر كتابا يؤكد سعودية الجزيرتين

تيران وصنافير.. بعد "حقيقة بكرى" الجمعية الجغرافية تصدر كتابا يؤكد سعودية الجزيرتين مصطفى بكرى
الخميس، 28 يوليو 2016 04:42 م
كتب محمود عبد الراضى
صدر عن الجمعية الجغرافية المصرية، كتاب تحت عنوان "الجغرافيا السياسية لمدخل خليج العقبة وجزيرتى تيران وصنافير"، للمؤلفين: الدكتور فتحى أبو عيانة أستاذ الجغرافيا بجامعة الإسكندرية، والدكتور سيد الحسينى أستاذ الجغرافية بجامعة القاهرة.

يعرض الكتاب جغرافيا مدخل خليج العقبة وجزيرتى تيران وصنافير والمضايق، ومن أهمها مضيق تيران، ويعرض الكتاب التاريخ الحديث لهاتين الجزيرتين، مع عدد من الخرائط التوضيحية لهما، وبيان الخرائط الموجودة فى مكتبة الجمعية الجغرافية، مرتّبة ترتيبًا زمنيًّا منذ العام 1785 وحتى الآن، والوثائق الخاصة بالجزيرتين بين مصر والسعودية، وجميعها - سواء الخرائط أو الأطالس الموجودة فى الجمعية - لا تشكل دليلاً على تبعية الجزيرتين لمصر، بينما تكشف الوثائق الرسمية بين وزيرى خارجية مصر والسعودية، والقرار الجمهورى المصرى والمرسوم الملكى السعودى، تبعية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية.

واحتوى الكتاب على جميع الخرائط والأطالس والوثائق الرسمية المتبادلة بين البلدين، مصر والسعودية، وتمّت معالجة الموضوع من منظور علمى بحت، وفى هذا الإطار أوضح الدكتور سيد الحسينى، أنه تجدر الإشارة إلى أن الخرائط تأتى فى صدارة الوثائق، لتأكيد حقوق الدول فى السيادة على أراضيها، ففى قضية استرداد طابا استعان الوفد المصرى أمام محكمة العدل الدولية بخرائط الجمعية الجغرافية المصرية، وتولى أمينها العام آنذاك وعضو الوفد، الراحل الدكتور يوسف أبو الحجاج أستاذ الجغرافيا بجامعة عين شمس، شرح معالم منطقة طابا من واقع هذه الخرائط، وأثبت للمحكمة وقوع طابا ضمن الأراضى المصرية وفقًا لاتفاقية 1906، وجاء حكم المحكمة باتًّا ومؤكّدًا لتبعية طابا لمصر.


print