السبت، 23 نوفمبر 2024 05:58 ص

الحرب على داعش.. الإدارة الأمريكية تواجه التنظيم بإعلانات على "السوشيال" بالعربية

الحرب على داعش.. الإدارة الأمريكية تواجه التنظيم بإعلانات على "السوشيال" بالعربية تنظيم داعش
الجمعة، 29 يوليو 2016 02:25 م
كتبت إنجى مجدى
طورت الإدارة الأمريكية برنامجًا جديدًا يهدف إلى مواجهة التطرف، من خلال التركيز على سلسلة من الإعلانات الجديدة ومشاركات وسائل الإعلام الاجتماعية التى تسعى لمناشدة العواطف بدلًا من المنطق.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، فإن تمويل البرنامج، الذى يديره مركز المشاركة العالمية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، تم مضاعفته ثلاث مرات هذا العام ليصل إلى 16 مليون دولار، بعد أن توصل مسؤولو الإدارة الأمريكية إلى أن الجهود السابقة، التى اعتمدت على تخويف الشباب المحتمل انضامه للجماعات المتطرفة، فشلت فى تحقيق الهدف، وتضيف أن هذه أحدث حلقة فى سلسلة طويلة من الجهود التى تقوم بها إدارة الرئيس باراك أوباما فيما يسمى "المشاركة العامة"، حيث أظهرت الهجمات الأخيرة فى تركيا والعراق وفرنسا وبنجلاديش استمرار انتشار التطرف بين الشباب.

وتم تخطيط الجهود الجديدة لتبقى الولايات المتحدة مستوى منخفض من المشاركة، وفى بعض الحالات السرية، بقدر الإمكان، لأنه الدعم الأمريكى العلنى لبعض المشروعات نفر مجموعات الشباب الساخط الذى تسعى الحملة للوصول إليه.

وتقوم الجهود الجديدة على استخدام فيديوهات على الفيس بوك وإعلانات على إنستجرام وغيرهم من وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث تم تصميمها لإقناع الشباب والشابات بأن الانضمام للمتطرفين يعنى كسر قلوب أمهاتهم وتمزيق أسرهم وترك أحبائهم والذهاب إلى حياة من الفراغ والحماقة.

ونشرت الصحيفة بعضًا من هذه الإعلانات المناهضة لداعش، والتى استهدفت تعامل التنظيم الإرهابى مع المرأة من خلال عبارات باللغة العربية مثل "المرأة تحت قبضة داعش.. تُسبى، تُعنف، تُضرب، تُهان، تُجلد".


print